أخبار عاجلة

قصة الطفل جدوع «صاحب صرخة يا أماه».. تدخل سريع بتوجيهات رئاسية

قصة الطفل جدوع «صاحب صرخة يا أماه».. تدخل سريع بتوجيهات رئاسية
قصة الطفل جدوع «صاحب صرخة يا أماه».. تدخل سريع بتوجيهات رئاسية

تصدرت قصة الطفل جدوع جميع منصات السوشيال ميديا بعد الفيديو المتداول الذي حمل فيه اخيه على كتفيه ويصرخ من الآلم الفقد وكثرة القصف الإسرائيلي والتهجير المستمر والمجاعة باحثا عن أمه وسط الركام.

قصة الطفل جدوع صاحب صرخة يا أماه

صورة الطفل جدوع اختصرت مآسي الحرب وتكشف عن شجاعة الطفولة في وجه الموت، أثار الطفل الفلسطيني جدوع تعاطفًا واسعًا بعد ظهوره حاملًا شقيقه الأصغر على كتفيه، وهو يسلك طرق  راشيد للنزوح من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، هاربًا من القصف والدمار.

فيديو جدوع
فيديو جدوع

جدوع رمز للمعاناة

انتشرت صورة جدوع عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، تحول إلى رمز لمعاناة المدنيين في غزة، حيث يجد الأطفال أنفسهم في مواجهة أعباء تفوق أعمارهم، فيما يواصلون الكفاح من أجل البقاء.

توجيهات الرئاسة المصرية

وعلى الفور جاءت استجابةً لهذه الحالة الإنسانية، بادرت اللجنة المصرية المعنية بدعم أهالي غزة إلى التدخل السريع، لتأمين الطفلين وإخراجهما من دائرة الخطر، في خطوة جسدت التزام القاهرة المتواصل بدعم المدنيين المتضررين من الحرب.وقد نجحت الجهود المصرية خلال وقت قصير في الوصول إلى الطفلين ووضعهما تحت الرعاية والإشراف المباشر.

الطفل جدوع الفلسطيني
فيديو الطفل جدوع الفلسطيني

والدة الطفل الفلسطيني جدوع تحكي قصة ابنها

وروت والدة "جدوع" تفاصيل الرحلة القاسية، مؤكدة أن نجلها لم يتردد في حمل شقيقه طوال الطريق رغم شدة القصف وانقطاع وسائل النقل. وقالت: "ابني جسّد بعفويته معاناة أهل غزة اليومية، وقرر أن يكون سندًا لأخيه حتى في أحلك الظروف".

الأم توجه رسالة شكر إلى الرئيس السيسي

وجهت أم الطفل الفلسطيني رسالة شكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لتوجيهه للاهتمام بأسرة الطفل وتوفير الرعاية قائلة: «بشكر سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي على اهتمامه بأولادي وعائلتنا، وطلبنا إننا نكون بأمان تحت رعاية اللجنة المصرية، الله يخلف عليه بكل اللي بيعمله معنا»، مشيرة إلى أن اللجنة المصرية نقلتهم إلى المخيم الآمن بعد جهود مكثفة وبحث طويل.

كان الطفل الفلسطيني وشقيقه خطفا قلوب العالم خلال الساعات الماضية، وذلك بعد أن التقطتهم عدسة كاميرا الصحفي الفلسطيني أحمد يونس، خلال نزوحهم، إذ كان الصغير يحمل شقيقه ويصرخ بصوته العالي من شدة الألم والمعاناة خلال رحلته الطويلة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عاجل.. فرنسا تعترف رسميا بدولة فلسطين