كشفت القناة 15 العبرية، عن اجتماع يعقده رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، لبحث خطة استراتيجية تهدف إلى استبدال السلطة الفلسطينية في مدينة الخليل بزعماء العشائر.
وأوضحت القناة العبرية أن الخطة لا تقتصر على تغيير إداري فقط، بل تسعى أيضًا إلى فصل الخليل عن بقية مناطق الضفة الغربية الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية.
ووفقًا لوكالة سما الفلسطينية، تعتمد الخطة على تمكين زعماء العشائر كبديل إداري وأمني، في خطوة تهدف إلى عزل المدينة سياسيًا وجغرافيًا عن مناطق السلطة.
وتهدف هذه السياسة إلى خلق كانتونات معزولة يصعب ربطها في أي تسوية مستقبلية، وهو ما يشكل تهديدًا كبيرًا للوجود الفلسطيني في الخليل.
تعتمد آلية التنفيذ على تقويض سلطة رام الله في الخليل، حيث يبحث الاجتماع الذي يقوده نتنياهو منح صلاحيات إدارية وأمنية واسعة لعشائر وعائلات كبرى في المدينة.
ويهدف هذا التوجه إلى خلق هيكل حكم محلي بديل يفتقر إلى الولاء للسلطة المركزية، ضمن سياسة الاحتلال الرامية لتعزيز السيطرة على المناطق الفلسطينية، ما قد يدفع المنطقة إلى حالة من الفوضى الأمنية التي تخدم أجندة الاحتلال.
