أخبار عاجلة
السفير العراقي يلتقي رئيس جامعة القاهرة -

10 أسباب تبدد أحلام تنظيم الإخوان في المصالحة مع الدولة.. باحث يوضح

10 أسباب تبدد أحلام تنظيم الإخوان في المصالحة مع الدولة.. باحث يوضح
10 أسباب تبدد أحلام تنظيم الإخوان في المصالحة مع الدولة.. باحث يوضح

لا يكاد يخفت الحديث عن مستقبل المصالحة بين تنظيم الإخوان والدولة المصرية حتى يتجدد الحديث مرة أخرى بمرادفات جديدة تستخدم في شائعات تروج على نطاق واسع عبر أدوات مختلفة ومتنوعة. 

ورغم أن الدولة أكدت أكثر من مرة أنه لا تصالح مع من تلوثت أيديهم بدماء الأبرياء من أبناء الوطن، إلا أن التنظيم الإرهابي لا يكف عن الترويج لمثل هذه الشائعات.

ووفق مراقبون فإن الدولة لن تتصالح مع التنظيم بهيكله الإداري وإنما سيقبل بالمراجعات الفكرية مع أحاد الناس وليس مع التنظيم ككل.

ودأبت الجماعة خلال الفترة الماضية على التحريض على الدولة المصرية وتشويه رموزها والتشكيك فيما تم تحقيقه من إنجازات، وأخيرا تم اللجوء على السفارات المصرية في الخارج في محاولة لاقتحامها تحت مبررات الضغط على الدولة المصرية لفتح معبر رفح البري مع قطاع غزة.

من جانبه، استبعد الباحث في الشؤون الأصولية، منير أديب، حدوث أي مصالحة بين تنظيم الإخوان المدرج على قوائم الكيانات الإرهابية، والدولة المصرية.

واستطرد أديب أثناء حديثه مع "الرئيس نيوز" قائلا: “الدولة قد تقبل مراجعات فكرية وليس مصالحة بالمعنى الحرفي للكلمة وشتان الفوارق بين الفكرتين، فالدولة لا تتصالح أو تفتح أي قنوات اتصال مع الجماعات الإرهابية أو المسلحة مثلما تفعل كثير من الدول في المنطقة، لكن قد تقبل بالمراجعة الفكرية التي يقر فيها الطرف الآخر بخطئه، وإقراره بالندم على ما فعل، والتأكيد على عدم العودة لما فعل”.

وذكر الباحث المتخصص في الشؤون الأصولية، بتجربة الجماعة الإسلامية في تسعينيات القرن الماضي، إذ قبلت الدولة المراجعة الفكرية والفقهية للجماعة الإسلامية التي أبدت ندمها واعترافها بالخطأ لما قامت به عمليات إرهابية. 

كما استبعد أديب أن تكون للمملكة العربية السعودية أي دور في المصالحة أو حتى تقريب وجهات النظر بين الدولة المصرية وتنظيم الإخوان، موضحًا أن القيادة الجديدة في السعودية متمسكة بنبذ جميع الجماعات الإرهابية والمتطرفة، كما أن المملكة تدرج تنظيم الإخوان جماعة إرهابية، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد له أكثر من تصريح مناهض للجماعة الإرهابية.

وحدد أديب نحو 10 نقاط ترفض بسببها الدولة المصرية فتح أي قنوات تواصل مع تنظيم الإخوان، بينها تورط التنظيم في دماء المصريين بالتحريض وممارسة العنف. كما أن التنظيم ما زال يحرض على استخدام العنف من خلال منصة ميدان وخطابات قادته.

وأضاف: “الجماعة مازالت تسعى لإسقاط الدولة من خلال العنف وآخرها خلية حسم التي تم تفكيكها مؤخرًا. كما لا توجد رأس واحدة للجماعة في الوقت الحالي، ولكن الجماعة تنشطر حاليا إلى أربعة رؤوس منها جماعة لندن وتركيا والمكتب العام ومجموعات أخرى حرصت على عدم الانحياز لأي جبهة من الجبهات المنشقة”.

وتابع أديب: “خطر الإخوان لا يقتصر على النظام الحالي ولكنه يمتد لكل الأنظمة المتعاقبة، بل الخطر يطال الدولة الوطنية. والإخوان أصبحوا مرفضون شعبيًا، وموقف السلطة إنعكاس للموقف الشعبي. كما أن هناك قادة من الإخوان في الخارج متورطون في دماء وآخرين قيد الحبس وبالتالي التصالح مع هذه الدماء يبدو مستحيلًا”.

وأشار أديب إلى أن الإخوان لم يراجعوا أفكارهم وغير مهيئين لذلك، وبالتالي التصالح معهم درب من الجنون. كما أن الإخوان فقدوا أي تأثير لهم وبالتالي لا يوجد ما يغري السلطة للتصالح معهم، ولن يكون لهم أي تأثير في المستقبل.

واختتم أديب حديثه بالقول: "الإخوان يمكن أن يكون لهم مكان إذا تحولوا لتيار اجتماعي فقط، وهذا ليس معناه عدم محاسبة ومعاقبة كل من تورطت يده في دماء".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق حزب السادات يشكل لجنة لانتخابات النواب ويحدد معايير لاختيار مرشحيه
التالى الآن ظهور نتيجة شهادات القراءات الدور الثاني 2025 (الرابط الرسمي)