انتظروا المصرف المتحد مع طارق فايد.. سجل مهني ...

لعب دورًا محوريًا داخل البنك المركزي بما يواكب أرقي الممارسات العالمية في العمل المصرفي

قفزة تاريخية في أداء بنك القاهرة ونجاحات مالية للمصرف المتحد تنتظره لانطلاقه قوية

تحربة مصرفية ناجحة في بنك القاهرة يترقب الجميع كيف سينقلها إلى المصرف المتحد

في عالم المال والأعمال خاصة عالم المصارف، تلمع أسماء وتبرق كما النجوم ، ومن وقت لآخر، يجود ذلك العالم بنماذج مصرفية تمثل نموذجا مصريا عالميا يحتذى به ، وطارق فايد من تلك النماذج ، وأحد أبرز الاسماء في القطاع المصرفي المصري بل والعالمي ويعد نموذجا عصريا متطورا وصورة للقيادة المصرفية الناجحة، ليست القادرة على النجاح فقط ، بل القادرة النجاح المستمر والمتواصل في أى ظروف ومهما بلغت درجة صعوبتها . ومؤخرًا لمع اسم طارق فايد ، بعدما تقررأن ينتقل من قيادة بنك القاهرة إلى قيادة « المصرف المتحد» ، لينقل تجربة نجاح وتميز وتفرد في» القاهرة « إلى المصرف المتحد الذي يمتلك قاعدة من النجاحات تؤهلة ليكون انطلاقة قوية لنجاحات أكبر وأعظم في ظل قيادة «فايد» الجديدة له . والآن، ومع تولي طارق فايد قيادة المصرف المتحد اعتباراً من سبتمبر 2025، يتطلع السوق المالي إلى فصل جديد من الإنجازات، حيث يجمع بين الخبرة الواسعة والرؤية الاستراتيجية، في خطوة تُعد بداية عهد جديد من التطوير والابتكار المصرفي، بما يضمن مزيداً من النجاحات ويعزز موقع البنك كمؤسسة رائدة على الساحة المحلية والإقليمية.

سيرة ذاتية

يمتلك فايد سجل طارق فايد المهني ممتلء بكثير من المحطات المهمة والفارقة وحجم كبير من النجاحات والعلامات البارزة ، فقد تنقل فايد بين كبريات البنوك في مصر وخارجها، حيث قاد مجموعة إدارة المخاطر في المصرف العربي الدولي، وأشرف على إدارات الائتمان في مجموعة سامبا المالية بالسعودية، كما شغل مناصب بارزة في سيتي بنك والبنك المصري الأمريكي.

ومن أبرز محطاته المهنية كانت داخل البنك المركزي المصري منذ عام 2008، حيث لعب دوراً محورياً في تطوير قطاع الرقابة والإشراف، وإدخال نظم الإنذار المبكر واختبارات الضغوط، بما يواكب أرقى الممارسات العالمية في العمل المصرفي ، أما تجربته الأهم فكانت في بنك القاهرة منذ 2017 وحتى 2024، حيث قاد « فايد « البنك إلى قفزة تاريخية في مؤشرات الأداء المالي والتشغيلي، ليكتب تاريخ تجربة مصرفية ناجحة يترقب الجميع كيف سينقلها الآن إلى المصرف المتحد.

خبرة عالمية

وفيما يتعلق بتجربته المهنية الثرية في البنك المركزي المري والتي بدأت عام 2008، فقد كانت تجربة غاية في الثراء والمهنية ، حيث كان أحد الأعمدة الأساسية في تنفيذ المرحلة الثانية من برنامج تطوير القطاع المصرفي ، وخلال تلك الفترة، أسهم في صياغة التعليمات الرقابية التي حدّت من المخاطر التي واجهت البنوك المصرية، وشارك في تطبيق مقررات بازل 3، إلى جانب إطلاق أول تقرير للاستقرار المالي لمصر عام 2016، ليضع أسساً راسخة لرقابة مصرفية أكثر كفاءة وشفافية.

ولم يقتصر دوره على الداخل المصري فحسب، بل مثّل مصر والبنك المركزي في العديد من المحافل الإقليمية والدولية، من بينها برنامج تمويل التجارة العربية، وفريق عمل الاستقرار المالي بصندوق النقد العربي، وبنك PTA الزراعي التمويلي لمجموعة الكوميسا، واللجنة الفنية لمجلس الخدمات المالية الإسلامية (IFSB)، كما كان حاضراً بقوة في مفاوضات صندوق النقد الدولي.

و قد شغل «فايد» أيضا عضوية العديد من المجالس واللجان البارزة، منها الجمعية العامة للشركة القابضة للكهرباء، واللجنة القومية لاسترداد الأموال، ومجالس إدارات شركة بنوك مصر والمصرف المتحد والبنك الرئيسي للتنمية والائتمان الزراعي ، كما كان محاضراً متميزاً في مؤتمرات وندوات المعهد المصرفي المصري وغيرها من المؤسسات، لينقل خبراته إلى جيل جديد من الكوادر المصرفية ، مستندا في كل ما سبق إلى خلفية أكاديمية راسخة، فهو خريج كلية التجارة – جامعة عين شمس (1989)، وحاصل على العديد من الشهادات الدولية المتخصصة في مجال الائتمان وإدارة المخاطر، إلى جانب دورات تدريبية متقدمة من مؤسسات مالية عالمية مرموقة.

ريادة مالية

حينما تسلّم طارق فايد قيادة بنك القاهرة مطلع عام 2018، بدأ رحلة تحول نوعي أعادت رسم ملامح البنك، ليكون علاقة فارقة بين الكبار في الجهاز المصرفي المصري، فخلال ثلاث سنوات فقط، قفزت محفظة أصول البنك من 147.3 مليار جنيه في نهاية 2017 إلى 205.3 مليار جنيه بنهاية 2020، محققة معدل نمو لافت بلغ 39.4%. ، ولم يتوقف الإنجازعند الأصول فقط ، إذ شهدت صافي أرباح البنك طفرة تاريخية، بعدما تضاعفت من 808 ملايين جنيه في 2017 لتصل إلى 3.15 مليار جنيه في 2020، بنسبة نمو غير مسبوقة بلغت 290%. .

كما عزز»فايد» ثقة العملاء، فارتفعت ودائعهم من 122.19 مليار جنيه إلى 162.77 مليار جنيه خلال الفترة ذاتها، بزيادة 33.2%. وفي موازاة ذلك، شهدت محفظة القروض والتسهيلات الائتمانية توسعًا قويًا، إذ قفزت من 41.72 مليار جنيه إلى 86 مليار جنيه، بمعدل نمو 106%، لتؤكد قدرة البنك على تمويل خطط التنمية ودعم الاقتصاد الوطني.

وفي عام 2024 شهد بنك القاهرة ذروة هذه النجاحات، حيث نجح البنك تحت قيادة طارق فايد في تحقيق نتائج غير مسبوقة خلال النصف الأول من عام 2024، حيث قفز صافي الأرباح بمعدل نمو 120% ليصل إلى 5.7 مليار جنيه مقابل 2.6 مليار جنيه في نفس الفترة من عام 2023. كما ارتفعت الأرباح قبل خصم الضرائب إلى 8.3 مليار جنيه مقابل 4.4 مليار جنيه، بمعدل نمو بلغ 88%.

وانعكست مؤشرات الأداء الإيجابية في نمو الإيرادات التشغيلية، إذ ارتفع صافي الدخل من العائد إلى 12.8 مليار جنيه مقابل 8 مليارات جنيه بمعدل نمو 61%، فيما ارتفع صافي الدخل من الأتعاب والعمولات إلى 2.6 مليار جنيه مقابل 1.8 مليار جنيه بمعدل نمو 47%، لتصل إجمالي الإيرادات التشغيلية إلى 16.2 مليار جنيه مقابل 10.2 مليار جنيه بمعدل نمو 59%.

وحافظ البنك على قاعدة رأسمالية قوية، حيث بلغ معدل معيار كفاية رأس المال المجمع 16.08%. كما ارتفعت الأصول بنسبة 12% لتصل إلى 450 مليار جنيه مقارنة بـ 402 مليار جنيه بنهاية 2023. وعلى مستوى العائد، ارتفع العائد على متوسط الأصول إلى 2.7% مقابل 1.4%، فيما بلغ العائد على حقوق الملكية 32.6% مقابل 21.4%.

وفي جانب الكفاءة التشغيلية، تراجعت نسبة التكلفة إلى الدخل من 41.5% في يونيو 2023 إلى 31.5% بنهاية يونيو 2024، رغم استمرار البنك في ضخ استثمارات كبيرة في التكنولوجيا والبنية التحتية والموارد البشرية.

الودائع والقروض

فيما شهدت ودائع العملاء نمواً ملحوظاً لتسجل 315.2 مليار جنيه بنهاية يونيو 2024 مقابل 302.1 مليار جنيه في ديسمبر 2023 بزيادة 13.1 مليار جنيه. واستحوذت ودائع الأفراد على 56% من إجمالي الودائع، فيما بلغت حصة المؤسسات 44%. ، أما محفظة القروض، فقد ارتفعت إلى 202 مليار جنيه بمعدل نمو 12%، وشملت قروض التجزئة التي سجلت 69.6 مليار جنيه، والقروض متناهية الصغر التي بلغت 11.1 مليار جنيه، ما يعكس التوسع في دعم مختلف شرائح العملاء.

وواصل البنك توسيع قاعدة عملائه في مجال البطاقات والخدمات الرقمية، حيث ارتفع رصيد محفظة البطاقات الائتمانية إلى 2.3 مليار جنيه بنسبة نمو 31%، فيما بلغ إجمالي البطاقات بأنواعها نحو 3.7 مليون بطاقة ، كما توسعت شبكة نقاط البيع لتصل إلى 10 آلاف نقطة بإجمالي تعاملات قيمتها 1.6 مليار جنيه، في حين ارتفع عدد عملاء الموبايل والإنترنت البنكي إلى 803 ألف عميل ، فيما وسجلت معاملات InstaPay نمواً بنسبة 38% لتصل إلى 2.3 مليون معاملة خلال الربع الثاني من 2024. كما وصلت شبكة ماكينات الصراف الآلي إلى 1710 ماكينة تغطي مختلف المحافظات.

ولم تقتصر إنجازات «فايد» على المؤشرات المالية، بل امتدت إلى الاستثمارات الاستراتيجية، حيث رفع البنك رأسمال» بنك القاهرة أوغندا» بنحو 3.4 مليون دولار، ودعم شركة «تالي» للمدفوعات الرقمية بـ 75 مليون جنيه، وشركة «كايرو للتأجير التمويلي» بـ 98 مليون جنيه، و«كايرو للصرافة» بـ 100 مليون جنيه ، كما واصل البنك دوره في تعزيز الشمول المالي، فاستقطب نحو 85 ألف عميل جديد خلال النصف الأول من 2024، مثلت السيدات 45% منهم، فيما بلغت نسبة الشباب بين 16 و35 عاماً 57%.

عهد جديد

مع توليه قيادة المصرف المتحد، وتحديدا مع بداية شهر سبتمبر المقبل، يفتح طارق فايد صفحة جديدة في المشهد المصرفي المصري، حاملاً معه خبرة تمتد لأكثر من ثلاثة عقود ومسيرة حافلة بالنجاحات في بنوك كبرى ومؤسسات دولية ، فلقد أثبت فايد عبر مسيرته السابقة أنه قادر على تحويل الرؤية الاستراتيجية إلى نتائج ملموسة، سواء في بنك القاهرة أو داخل البنك المركزي المصري، ويبدو أن التحديات القادمة ستتحول بفضل قيادته إلى فرص للنمو والابتكار.

وتُشيرالتوقعات إلى أن «المصرف المتحد» يقف على أعتاب مرحلة جديدة من القفزات النوعية في الأداء المالي والتشغيلي، مدعومة باستراتيجية واضحة توازن بين الربحية، تطوير الخدمات الرقمية، وتعزيز الشمول المالي، حيث يظل طارق فايد رمزاً للقيادة المصرفية الرشيدة، وقائداً يترقب له السوق أن يترك بصماته مجدداً في تاريخ المؤسسات المالية المصرية.

المصرف المتحد

تقول الأرقام المؤشرات المالية القوية للمصرف المتحد ، أن البنك لديه قاعدة صلبة يستطيع من خلالها طارق فايد الاستناد عليها ، وإطلاق مرحلة جديدة من النمو والابتكار، وقيادة « المصرف المتحد» نحو قفزات نوعية في الأداء المالي والتشغيلي كما فعل سابقاً في بنك القاهرة .

فقد أظهرت نتائج لنصف الأول من عام 2025 ملامح أداء قوي يعكس استقرار مؤشرات الأعمال المالية والتشغيلية، حيث حقق البنك صافي أرباح قدرها 1.5 مليار جنيه، بزيادة 27% مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، مدعوماً بنمو المركز المالي ليصل إلى 89.5 مليار جنيه بزيادة 8%، نتيجة ارتفاع الودائع إلى 69.7 مليار جنيه بنسبة نمو 11% وصعود محفظة القروض إلى 35.9 مليار جنيه بزيادة 15%. ، و سجل صافي الربح قبل الضرائب 2.1 مليار جنيه مقابل 1.6 مليار جنيه بزيادة 33%، وبلغت الأرباح المجمعة 1.6 مليار جنيه مقابل 1.2 مليار جنيه، بينما ارتفع صافي الدخل الشامل إلى 2.2 مليار جنيه مقابل 1.3 مليار جنيه بزيادة 67%.وعلى صعيد القواعد الرأسمالية والجودة المالية، حافظ « المصرف المتحد « على معيار كفاية رأس المال عند 21.5%، وهو مستوى يفوق الحدود الدنيا للبنك المركزي المصري ومعايير بازل، فيما بلغت نسبة القروض غير المنتظمة 1.4% مع نسبة تغطية 216%. كما بلغ هامش صافي العائد 6.8%، وارتفع العائد على حقوق الملكية إلى 24% مقابل 23%، والعائد على الأصول إلى 3.8% مقابل 3.5%، في حين انخفضت نسبة المصروفات إلى الإيرادات من 34% إلى 30%.