أعرب حزب الجيل الديمقراطي، عن رفضه القاطع واستنكاره الشديد للهتافات المسيئة التى صدرت عن بعض المتظاهرين عند المسجد الأموي بدمشق، ضد مصر .
وأكد الحزب أن هذه التصرفات المشبوهة لا تعبر عن الشعب السوري الشقيق، الذى تجمعه بمصر روابط تاريخية وأخوية عميقة، وإنما تعكس محاولات مدفوعة الأجر تهدف إلى ضرب العلاقات المصرية – السورية الراسخة.
وشدد الحزب على أن العلاقات بين القاهرة ودمشق لم تكن يومًا عابرة، وإنما هى علاقات تأسست على الدم المشترك والتضحيات الكبيرة، من تجربة الوحدة المصرية – السورية إلى المعارك المصيرية التى خاضها الشعبان جنبًا إلى جنب دفاعًا عن الأمة العربية. ويعتبر الحزب أن أي محاولة للإساءة لهذه العلاقة أو زرع الفتنة بين الشعبين المصرى والسوري محاولة عبثية محكوم عليها بالفشل.
كما أؤكد حزب الجيل أن مصر ستظل دائمًا الحصن المنيع للأمة العربية، والدرع الحامى للقضية الفلسطينية، وأن كرامة مصر ورئيسها خط أحمر لا يجوز المساس به، داعيًا جميع القوى السورية الواعية إلى التصدى لمحاولات التشويه والتفرقة، حفاظًا على وحدة الصف العربي فى مواجهة المخاطر المحدقة.
وقال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل الديمقراطي والمنسق العام للائتلاف الوطني الحر، إن مكانة الرئيس عبد الفتاح السيسي أكبر من أن تمسها هتافات ساقطة أو شعارات جوفاء، فهو القائد الذى أوقف مخطط التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء، وأحبط مؤامرة تصفية القضية الفلسطينية، وقاد دبلوماسية رئاسية فاعلة نجحت فى عزل الولايات المتحدة وإسرائيل دوليًا، وكانت وراء موجة الاعترافات المتتالية بدولة فلسطين.
وأضاف الشهابى أن الدبلوماسية المصرية فى عهد الرئيس السيسي أصبحت الصوت الأقوى للعرب فى المحافل الدولية، وأن مصر ستظل الدرع والسند الحقيقى للشعب الفلسطيني وللأمة العربية كلها. وختم تصريحه مؤكدًا: "إن الإساءة لمصر أو لرئيسها لا تزيدنا إلا قوة وإصرارًا على التمسك بدورنا القومي والوطني، وستبقى مصر بقيادتها وجيشها وشعبها القلعة الحصينة التى تتحطم عندها كل المؤامرات.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.