نجيب ساويرس يستعيد لقب أغنى رجل في مصر بثروة 9.23 مليار دولار.. ما علاقة الذهب؟

المهندس نجيب ساويرس

استعاد رجل الأعمال نجيب ساويرس مكانته على رأس قائمة أثرياء مصر بعد أن ارتفعت ثروته إلى 9.23 مليار دولار، متجاوزًا شقيقه الأصغر ناصف ساويرس، وفقًا لأحدث بيانات مؤشر "بلومبرج للمليارديرات".

وبهذا الإنجاز يعود نجيب إلى صدارة الأثرياء المصريين بعد أكثر من عقد من الزمن بعيدًا عن المركز الأول.

تشير بيانات المؤشر إلى أن نجيب ساويرس أضاف نحو 2.35 مليار دولار إلى ثروته منذ مطلع عام 2025، ما رفع ترتيبه عالميًا إلى المركز 375 بين أغنى 500 شخص في العالم.

استثمارات ساويرس في الذهب وراء القفزة الكبيرة

يرى خبراء الاقتصاد أن توسع ساويرس في الاستثمار بقطاع الذهب هو السبب الرئيسي وراء نمو ثروته بهذا الشكل اللافت.

ويُعد واحدا من أبرز المستثمرين في هذا المجال على مستوى العالم، حيث يمتلك حصصًا ضخمة في شركات تعدين كبرى مثل "إيندفور ماينينغ"، إلى جانب مساهماته في "إيفولوشن ماينينغ" و"غولدن ستار ريسورسز".

وكان ساويرس أكد في تصريحات سابقة أنه يعتبر الذهب الملاذ الآمن للاستثمار بسبب استقراره النسبي وقدرته على مواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية.

مقارنة ثروة الشقيقين تعيد ترتيب قائمة الأثرياء

بينما وصلت ثروة نجيب ساويرس إلى 9.23 مليار دولار، استقرت ثروة شقيقه ناصف عند 9 مليارات دولار ليحتل المركز 383 عالميًا، مما أدى إلى تغيير ترتيب قائمة الأثرياء داخل مصر لصالح نجيب بعد سنوات طويلة ظل فيها ناصف على القمة.

دروس من مسيرة نجيب ساويرس

رغم نجاحاته الكبيرة، يعترف ساويرس بأنه ارتكب خطأ استثماريًا كبيرًا عام 2007 حين رفض عرضًا من شركة "دويتشه تيليكوم" لشراء شركته للاتصالات مقابل 14 مليار دولار، ليضطر بعد أربع سنوات فقط إلى بيعها بنصف هذا المبلغ تقريبًا.

ومع ذلك، تمكن ساويرس من تعويض خسارته بفضل استثماراته الناجحة في الذهب وقطاعات أخرى.

نصائح حول الاستثمار في الذهب

الذهب يعتبر من الأصول الأكثر أمانًا في أوقات التقلبات الاقتصادية.

التنويع بين الذهب وأدوات استثمارية أخرى يساعد على تحقيق توازن مالي أفضل.

متابعة المؤشرات العالمية مثل أسعار الفائدة والدولار يحدد أفضل توقيت للدخول إلى سوق الذهب.

كبار المستثمرين مثل ساويرس يعتمدون على الذهب كركيزة أساسية للحفاظ على الثروة وتنميتها.