أشار إلى أن المشروعات الفردية ماتت ولم تستطع المواجهه في ظل وجود الشركات المتعددة الجنسيات صاحبة الأمكانيات وأردف (مين اللى هيستمر الكشك ولا الهايبر )
اضاف أن الأنهيارات الاقتصادية وأفكار ترامب تدل على قرب انهيارات كبرى للاقتصاد والضغوط تزداد على الناس والموظف متعب وصاحب الشغل منهار مطالباً بالعودة إلى الاقتصاد الرباني و الملائكي ودور الإنسان فيها بسيط يضع النواة ويرويها وينتظر النتائج من رب العباد موضحاً أن العمل عبادة وليس عبودية
اشار إلى أن مؤسسة النماء بنت قاعدتها على ( الحروف التى تكتب كلمة مجاعه هى التى تكتب جماعه فلا تُحل المجاعه إلا بتكاتف الجماعه ) على أسس علمية. فالمشروعات الفرديه لا يرجى منها حلول للأزمات الجماعية حتى يصل المجتمع إلى مرحلة فرح حقيقية فنجاح المشروع الفردي لابد أن يكون عضو في جسم وهيكل متكامل فمن حلول مؤسسة النماء طرح بنك الأنشطة والأعمال ليكون في وقت إنهيار الاقتصاد النقدي هو سبيلاً للخلاص .
ذكر أن الحاج محمود العربي هو أحسن نموذج في العمل الجماعي بنى منظومة عمل متكامله بأخلاق معينة ليشكل صرح كبير
اشار إلى أن الإستهلاك ييسر له كل الأمور أمام الناس أما حينما يحصلون على أموال يواجهون تحديات رهيبة وهذا يعد شغل شيطاني
اضاف أن شركة ميناتيل انهارت لعدم توقع التقدم التكنولوجي ولم تستطع جمع كبائنها وبيعها كخردة لأنه لم يكن فى حساباته تأمين مخاطر التقدم التكنولوجي كما أن شركة نوكيا انهارت أيضاً لعدم وجود معايير لمخاطر التقدم التكنولوجي .
ذكر أن مؤسسة النماء توفر للمصانع التي تديرها التدريب اللازم للأفراد والاستمرارية لضمان النجاح والشهره . مؤكداً أن الحلول الجماعية ناجحة لأن الكل فيها يعمل للجميع وعمل توازن بين الرضا والطموح بحكمة وسلام وفرح