أوضح الخبير التربوي الدكتور عاصم حجازي، أن السؤال الذي بات يلح على الطلاب بعد الانتشار الواسع لتطبيقات الذكاء الاصطناعي فهل يمكن الاستغناء بالذكاء الاصطناعي عن الدروس الخصوصية التقليدية.
وأجاب “حجازي” على السؤال بالإيجاب، موضحا الفروق بين الذكاء الاصطناعي والدروس الخصوصية التقليدية والتي تضمنت الآتي:
هل يمكن الاستغناء بالذكاء الاصطناعي عن الدروس الخصوصية؟
- الذكاء الاصطناعي أكثر دقة وكفاءة.
- يمكنه إنجاز العديد من المهام دون كلل أو ملل.
- يمكنه أن يقوم بتنفيذ المهمة بأكثر من شكل وأكثر من طريقة.
- متاح في كل وقت وفي كل مكان فلا يحتاج الطالب لتضييع وقته في الانتقال لمكان الدرس أو بذل مجهود ويمكنه استخدام الذكاء الاصطناعي في الوقت المناسب له ممايعطي مرونة أكبر في التعامل من حيث الزمان والمكان.
- يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقدم خطط تعلم فردية تناسب قدرات كل طالب.
- يمكنه أن يقدم الشرح وفقا لأسلوب التعلم المفضل لكل طالب.
- يمكنه إجراء المراجعات الشاملة والتقييمات دون أن يتعرض للنسيان أو ضعف التركيز أو التجاهل.
- يمكنه أن يكتشف الأخطاء ويقدم لك النصائح للتعديل.
- يمكنه أن يحدد مستواك بدقة وموضوعية ويرشدك إلى كيفية تحسينه.
- يمكنك أن تسأله مرارا وتكرارا دون خجل أو خوف وفي أي وقت مهما كان السؤال ساذجا وبسيطا.
- يمكنه أن يولد أكبر عدد من الأمثلة والتطبيقات وأن يقدم معلومات إثرائية وتقييمات بأشكال وصور ومستويات متعددة.
- يمكنك تحديد المستويات المعرفية المطلوبة في السؤال ودرجة صعوبته للتدرب على أسئلة مختلفة في الصعوبة والمستوى المعرفي.
- يمكنه تحليل أداءك بدقة.
وأشار إلى أن هناك الكثير والكثير يقدمه الذكاء الاصطناعي للطلاب ويمكنهم من خلاله استكشاف طرق أكثر متعة وكفاءة ودقة للتعلم.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.