أشاد الدكتور محمد فتح الله، أستاذ القياس والتقويم التربوي، بقرار تسليم الكتب الدراسية للطلاب دون اشتراط سداد المصروفات، مؤكدًا أن هذا التوجه يتماشى مع طبيعة المؤسسات التعليمية التي تُعد مؤسسات خدمية وليست ربحية، وفقًا لما ينص عليه الدستور المصري.
وأوضح أن الهدف الأساسي هو ضمان وصول التعليم إلى جميع الطلاب دون عوائق مالية، خاصة لأبناء الأسر المتعثرة، معتبرًا أن هذه الخطوة تسهم في تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص داخل المجتمع.
وأكد فتح الله في تصريحات خاصة لموقع “كشكول”، أن هناك العديد من رجال الأعمال وأهل الخير الذين يساهمون في سداد الرسوم الدراسية عن الطلاب غير القادرين، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات المجتمعية ترفع العبء عن الأسر الفقيرة وتساعد في استمرار العملية التعليمية دون انقطاع.
وأضاف أن الرسوم الدراسية غالبًا ما تكون مبالغ بسيطة يمكن تغطيتها من خلال تفعيل دور المجتمع المدني، وهو ما يعكس التكامل بين الدولة والمجتمع لدعم الطلاب المحتاجين.
واختتم أستاذ القياس والتقويم التربوي تصريحاته، بالتأكيد على أهمية عدم وضع أي عقبات أمام حصول الطلاب على الكتب الدراسية بسبب الظروف المالية، مشيدًا بجهود الأزهر الشريف في هذا الإطار، حيث يحرص على اتخاذ قرارات مرنة تضمن عدم حرمان الطلاب من حقهم في التعليم، ودعا إلى تعميم هذه السياسات على مختلف المؤسسات التعليمية، مؤكدًا أن دعم الطلاب في هذه المرحلة مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع، حتى لا تتحول الأزمات المالية إلى عائق أمام استكمال التعليم.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.