قالت بثينة كشك، المستشارة التربوية والتعليمية، أن قرار تسليم الكتب للطلاب دون دفع المصروفات يحمل جانبين مهمين، أولهما التيسير على أولياء الأمور والطلاب في الحصول على الكتب منذ بداية العام الدراسي، بما يضمن متابعة الدروس بانتظام، وأوضحت أن هذا القرار يصب في مصلحة الطالب بالدرجة الأولى، لأنه يزيل أي عائق أمام استلام الكتب الدراسية في الوقت المناسب.
وأشارت كشك، في تصريحاتها لموقع "كشكول"، إلى أن الوجه الآخر لهذا القرار يتمثل في ما يسببه من أزمات مالية لبعض المدارس، خاصة الخاصة منها، حيث يلجأ بعض أولياء الأمور للأسف إلى تأجيل سداد المصروفات بعد استلام الكتب، وهو ما يضع إدارات المدارس في موقف صعب، وأضافت أن هذه الظاهرة تتكرر مع نهاية الفصل الدراسي أو حتى العام بأكمله، لتجد المدارس نفسها مضطرة في النهاية لتسليم الكتب حتى لو لم يتم دفع الرسوم.
وشددت المستشارة التربوية، على ضرورة إيجاد آليات جديدة تلزم أولياء الأمور القادرين على دفع المصروفات بالالتزام بالسداد، بعيدًا عن ربط الأمر باستلام الكتب فقط، وأوضحت أن المشكلة الحقيقية تكمن في الفئة القادرة التي تؤجل الدفع بلا مبرر، مما يسبب أزمات مالية للمؤسسات التعليمية، مؤكدة أن الحل يجب أن يكون متوازنًا بين مصلحة الطالب والحفاظ على استقرار المدارس.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.