مصر النهاردة بتثبت لكل العالم إنها قادرة تدي القطاع الخاص فرصة حقيقية، وتخليه شريك أساسي في تطوير البنية التحتية.
الحكومة أسندت إنشاء وتشغيل 5 محطات محولات كهرباء جديدة باستثمارات حوالي 18 مليار جنيه.
خطوة كبيرة مش بس لتعزيز الشبكة القومية للكهرباء، لكن كمان لدعم الشركات المصرية والعربية اللي شغالة في المجال.
بس السؤال هنا… هل ده هيغير شكل الاستثمار في قطاع الكهرباء؟.. وهل دور القطاع الخاص هيتوسع أكتر؟.. وإزاي المحطات دي هتخدم المدن الجديدة وتدعم التنمية؟
المحطات الخمسة اللي تم اسنادها للقطاع الخاص موجودة في العاشر من رمضان والقاهرة الجديدة، وتكلفة كل محطة تتراوح من 800 مليون جنيه لمليار جنيه، غير تكلفة خطوط الربط اللي بتوصل لـ15 مليون للكيلومتر في خطوط 220 كيلوفولت، و10 ملايين في خطوط 66 كيلوفولت.
الشركات اللي شغالة على المشروعات دي: الخرافي ناشيونال، إكس دي إجيماك، والجمال للمقاولات العمومية.. والمحطات دي مش بس بتحول الجهد الكهربائي، لكنها كمان بتقلل الفاقد وتحافظ على استقرار التيار.
مصر كانت بتعتمد قبل كده على دور محدود للقطاع الخاص، لكن النهاردة الدولة فتحت المجال بشكل أوسع، خصوصًا في المدن الجديدة التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية.
وده جزء من خطة الدولة لخفض الإنفاق الحكومي، وتحفيز الشركات على الاستثمار، وضخ أموال جديدة في البنية التحتية للطاقة.
الهدف الكبير: رفع الاستثمارات الخاصة لنحو 1.94 تريليون جنيه، بتمثل حوالي 63% من إجمالي الناتج المحلي، وده معناه إن القطاع الخاص بقي فعليًا شريك أساسي في كل مشاريع التنمية الكبرى.
المحطات دي هتلعب دور حيوي في الشبكة القومية للكهرباء، بتحول الجهد الكهربائي من عالي لمنخفض أو العكس، وده بيتيح نقل الطاقة بكفاءة وتوزيعها على المدن الجديدة والمناطق الصناعية، وكمان بيقلل الفاقد ويحافظ على استقرار التيار.
يعني الاستثمار في المحطات دي مش مجرد بناء، ده كمان تحسين أداء الشبكة وخلق فرص للشركات الخاصة اللي شغالة في المجال.
بجانب المحطات، الحكومة كمان بتمهد لزيادة مشاركة القطاع الخاص في مشاريع الطاقة المتجددة،زي طاقة الرياح والطاقة الشمسية في صعيد مصر وساحل البحر الأحمر.
الشركات اللي مستثمرة في المجال ده هتقدر تربط محطاتهم بالشبكة القومية، وتستفيد من التسهيلات اللي الحكومة بتوفرها لدعم البنية التحتية للطاقة.
اللي بيحصل النهاردة مش مجرد محطات كهرباء جديدة، ده استثمار ضخم بيثبت للعالم إن مصر قادرة تخلي القطاع الخاص شريك استراتيجي، وتدي له الثقة في تنفيذ مشروعات ضخمة بكفاءة.
المحطات دي هتخدم المدن الجديدة، الصناعات، والمستثمرين، وكمان هتساهم في تحسين الخدمات للمواطنين.
مصر النهاردة مش بس بتبني محطات كهرباء، لكن كمان بتدي القطاع الخاص دور فعلي ومؤثر في التنمية، ويبقى التساؤل، هل القطاع الخاص هياخد فرص أكتر في مشاريع الطاقة؟ وهل المشاركة دي هتزود كفاءة الشبكة وتدعم النمو الاقتصادي؟.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
