صادرات خام زاكوم العلوي من الإمارات تهبط بشكل حاد.. ما دور مصفاة الرويس؟

تراجعت صادرات خام زاكوم العلوي من الإمارات بشكل حاد في مارس/آذار (2024) بعد توجيه المزيد من الإمدادات إلى مصفاة الرويس بعد عملية تطويرها.

وكشفت بيانات، اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، عن أن شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” حوّلت المزيد من الإمدادات إلى مصفاتها في الرويس وعزّزت شحنات خام مربان الخفيف.

أدّت مبادلة درجات النفط في مصفاة الرويس التابعة لشركة “أدنوك” إلى تقليص إمدادات الخام المتوسط الحامض في آسيا؛ ما حد من عدد شحنات خام زاكوم العلوي.

ويركّز مشروع تطوير مصفاة الرويس على معالجة النفط المتوسط الحامض ودرجاته الثقيلة المنتجة من “حقل زاكوم العلوي” بدلًا من معالجة خام مربان فقط.

قال مدير شركة “سوراي كلين إنرجي” أدي إمسيروفيتش: “لقد استثمروا الكثير من الأموال على مدى ما لا يقل عن 3 إلى 4 سنوات في تطوير مصفاة الرويس لتشغيل خامات أثقل؛ لذا فمن المنطقي جدًا تشغيل خام زاكوم العلوي وبيع مربان”.

وفور إتمام المشروع، تزداد القدرة الإنتاجية لمجمع مصفاة الرويس (البالغة 817 ألف برميل يوميًا)؛ ما يسمح بزيادة الإمدادات المتاحة من خام مربان، ويعزز فرص شركة أدنوك لإنعاش صادراتها.

وأضاف إمسيروفيتش: “برميل مقابل برميل، مربان يجلب المزيد من الإيرادات”، في إشارة إلى حصص الإنتاج التي وافقت عليها الإمارات المتحدة بوصفها عضوةً في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك).

ووفر المشروع ما يتراوح بين 173 ألفًا و200 ألف برميل يوميًا من خام مربان الخفيف الحامض، بدءًا من شهر مارس/آذار؛ ما يدفع القدرة التصديرية للخام الخفيف إلى أعلى من 1.6 مليون برميل يوميًا.

النفط في الإمارات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى