سلّطت وزارة الطاقة الأميركية الضوء على عدد من التطورات في مجال الطاقة النظيفة خلال العام الجاري (2023)، والتي وصفتها بـ”الإنجازات”، إذ تسعى إدارة الرئيس جو بايدن لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050.
وتستهدف الولايات المتحدة خفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 50 إلى 52% بحلول عام (2030) مقارنة بمستويات عام (2005)، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
وفي تقرير نشرته عبر موقعها الرسمي، قالت وزارة الطاقة الأميركية، إن (2023) شهد إعلان مئات التمويلات التي تستهدف زيادة معدلات وصول الكهرباء النظيفة، وكذلك استثمارات في مجال البحث العلمي، وإنجازات تاريخية.
في أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت وزارة الطاقة الأميركية إطلاق أول 7 محاور للهيدروجين النظيف (H2Hubs)، باستثمارات 7 مليارات دولار، وتسريع نشر الهيدروجين النظيف، سواء الخالي أو منخفض انبعاثات الكربون، بسعر منخفض.
وبتمويل من قانون البنية الأساسية، ستنطلق شبكة تضم منتجي الهيدروجين النظيف ومستهلكيه وبُنيته الأساسية، مع دعم إنتاج الهيدروجين النظيف وتخزينه وتسليمه وأوجه استعماله النهائية.
وسيستفيد المطورون بنحو 50 مليار دولار، لتحقيق أهداف دعم الاقتصادات المحلية، وخلق فرص عمل جيدة، والاستمرار بها، وخفض الانبعاثات الضارة التي تهدد الصحة العامة وتلوث الأنظمة البيئية.
شهد 2023 أكبر استثمار في شبكة الكهرباء بتاريخها بقيمة 8 مليارات دولار.
وكان من بين تلك الاستثمارات 3.5 مليار دولار لتحديث ودعم الشبكة عبر برنامج شراكات مرونة الشبكة والابتكار (GRIP)، واستثمارات بقيمة 1.3 مليار دولار، عبر برنامج تيسير النقل الذي يستهدف إضافة 3.5 غيغاواط من الكهرباء، وتوفير أكثر من 13 ألف فرصة عمل، عبر تقديم منح لتعزيز مرونة الشبكة، وكذلك حوافز بقيمة 37 مليون دولار لتوليد الكهرباء من الطاقة الكهرومائية.
خلال أول 11 شهرًا من 2023، زارت وزيرة الطاقة، جينيفر غرانهولم، إقليم بورتوريكو الخاضع لسيطرة الولايات المتحدة، بهدف تعزيز المشاركة المجتمعية حول احتياجات السكان من الطاقة النظيفة.
