مصدر الإماراتية تربط مشروعات طاقة نظيفة في أوزبكستان بقدرة 1.4 غيغاواط

أنجزت شركة مصدر الإماراتية ربط مشروعات طاقة نظيفة في الشبكة الوطنية للكهرباء في أوزبكستان، بقدرة إجمالية تبلغ 1.4 غيغاواط. وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

جاء ذلك خلال مراسم أقيمت أمس الأربعاء 27 ديسمبر/كانون الأول 2023، بحضور رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيايف، وشارك فيها سفير الإمارات لدى أوزبكستان سعيد مطر القمزي، والرئيس التنفيذي لـ”مصدر” محمد جميل الرمحي، ، وممثلون رفيعو المستوى عن الحكومة الأوزبكية، إلى جانب عدد من ممثلي شركات الاستثمار العالمية المشاركة في المشروع، حسبما نشرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

وأشاد الرئيس الأوزبكي، في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، بعلاقات الصداقة والتعاون الوطيدة وطويلة الأمد التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية أوزبكستان، والتي تشمل الاستثمار وتطوير مشروعات طاقة متجددة.

تشمل المشروعات التي رُبِطت بالشبكة: محطة زارافشان لطاقة الرياح، و3 محطات طاقة شمسية تقع في جيزاخ وسمرقند وشير آباد، وهو أكبر برنامج طاقة شمسية في المنطقة.

ووقّعت مصدر الإماراتية على هامش مراسم الربط، بحضور نائب رئيس الوزراء الأوزبكي جمشيد كوتشكاروف، اتفاقية تنفيذ جديدة مع كل من: وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار والصناعة والتجارة في جمهورية أوزبكستان لتطوير مشروع محطة لطاقة الرياح بقدرة 2 غيغاواط، تشمل -أيضًا- نشر نُظُم بطاريات لتخزين الطاقة بسعة 1150 ميغاواط/ساعة، ضمن 5 مشروعات قائمة لشركة مصدر الإماراتية في أوزبكستان.

وبعد هذه الاتفاقية، يصل إجمالي استثمارات “مصدر” في أوزبكستان إلى نحو 4 مليارات دولار أميركي.

قال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس قمة المناخ كوب 28 رئيس مجلس إدارة مصدر الإماراتية، الدكتور سلطان أحمد الجابر: “تماشيًا مع توجيهات القيادة بتعزيز التعاون الدولي ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة ونشر حلول الطاقة النظيفة، يأتي ربط هذه المشروعات بالشبكة في إطار علاقات التعاون الوثيقة مع جمهورية أوزبكستان الصديقة”.

وأضاف أن ذلك يأتي -أيضًا- انسجامًا مع الأهداف الطموحة لـ”اتفاق الإمارات” التاريخي الذي تمّ التوافق عليه في كوب 28، والذي وضع خطة عمل متكاملة ومتوازنة للحفاظ على إمكان تفادي ارتفاع درجة حرارة الأرض فوق مستوى 1.5 درجة مئوية، وتحقيق انتقال عادل ومنظّم ومسؤول ومنطقي في قطاع الطاقة، وزيادة القدرة الإنتاجية العالمية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030.

وقال: “لا شك في أن هذه المشروعات” الطموحة تسهم في دعم هذا التوجه، وتعزيز حصة الطاقة المتجددة في المزيج العالمي للطاقة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى