تعرضت أول محطة غاز مسال عائمة في نيجيريا لتأجيل جديد في اتخاذ قرار الاستثمار النهائي إلى الربع الثاني من العام الجاري (2024).
وبحسب تقارير رصدتها منصة الطاقة المتخصصة، كان من المتوقع صدور قرار الاستثمار النهائي في مشروع الغاز النيجيري خلال الربع الأول من هذا العام، وقبل ذلك قيل، إنه سيصدر في نهاية عام 2023.
وتعوّل نيجيريا -صاحبة أكبر احتياطيات نفطية في أفريقيا- على أول محطة غاز مسال عائمة لتعزيز صادراتها إلى الخارج لجلب النقد الأجنبي، وأيضًا لخفض انبعاثات حرق الغاز.
ومن المتوقع أن تدخل المحطة حيز التشغيل في عام 2028، وستعالج الغاز المصاحب المستخرج من حقل يوهو الذي تديره شركة إكسون موبيل الأميركية (ExxonMobil) بحصّة 40% من أسهم رخصة التنقيب 104 وشركة النفط الوطنية “إن إن بي سي” (NNPC) نسبة الـ60%.
قال الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات البحرية واللوجيستية “يو تي إم أوفشور” النيجيرية (UTM Offshore)، جوليوس رون، إن الشركة طلبت من المجلس النيجيري لتطوير المحتوى ومراقبته (NCDMB) الاستثمار في أسهم المشروع والتعجيل بإصدار الموافقات الرئيسة لتسريع وتيرة التطوير.
وبحسب المسؤول، سينضم المجلس إلى شركة النفط الوطنية النيجيرية وحكومة ولاية دلتا، بوصفه شريكًا بأول محطة غاز مسال عائمة في نيجيريا، وفق ما جاء في تقرير نشرته منصة “إل إن جي برايم” (lngprime)، وطالعته منصة الطاقة المتخصصة.
وفي ديسمبر/كانون الأول لعام 2023، أبرمت شركة النفط الوطنية مذكرة تفاهم مع شركة “ويسون هيفي إندستري” (Wison Heavy Industry) التابعة لشركة “ويسون أوفشور آند مارين” (Wison Offshore & Marine) الصينية، لبناء أول محطة غاز مسال عائمة في نيجيريا.
بموجب الاتفاق، ستعمل الشركتان معًا من أجل رسم خريطة تطوير تؤدي لاتخاذ قرار بشأن الاستثمار في المحطة.
وفي الشهر نفسه أيضًا، أبرمت شركة “يو تي إم” اتفاقية مساهمين مع شركة النفط الوطنية وحكومة ولاية دلتا.
