وجدت الدراسة أن النساء اللاتي يتناولن المزيد من البروتين النباتي، يصبحن أقل عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة مع تقدمهم في السن، وفقا لصحيفة “إندبندنت” البريطانية.
وأوضح الباحثون إنهم لاحظوا انخفاضا ملحوظا في أمراض القلب والسرطان والسكري وتدهور الصحة المعرفية والعقلية، لدى النساء اللاتي أدرجن المزيد من البروتين في وجباتهن الغذائية من مصادر مثل الفواكه والخضروات والخبز والفاصوليا والبقوليات والمعكرونة.
ووفقا للنتائج، فإن النساء اللاتي يتناولن كميات أكبر من البروتين الحيواني يميلن إلى الإصابة بأمراض مزمنة أكثر.
وقال أندريس أرديسون كورات، العالم في مركز جان ماير لأبحاث التغذية البشرية للشيخوخة (HNRCA) في جامعة تافتس بالولايات المتحدة الأمريكية، والمعد الرئيسي للدراسة: “إن استهلاك البروتين في منتصف العمر مرتبط بتعزيز الصحة الجيدة في مرحلة البلوغ المتقدمة.
ووجدنا أيضا أن مصدر البروتين مهم، ويبدو أن الحصول على غالبية البروتين من المصادر النباتية في منتصف العمر، بالإضافة إلى كمية صغيرة من البروتين الحيواني، يؤدي إلى صحة جيدة”.
ويشير الباحثون إلى أن النتائج تدعم التوصية بأن تتناول النساء معظم البروتين في شكل فواكه وخضروات ومكسرات وبذور، على الرغم من أنه يجب عليهن أيضا تناول بعض الأسماك والبروتين الحيواني لمحتواها من الحديد وفيتامين B12.
ووجدت الدراسة أن البروتين النباتي يرتبط ارتباطا وثيقا بالصحة العقلية السليمة في وقت لاحق من الحياة. وبالنسبة لأمراض القلب على وجه الخصوص، فإن تناول المزيد من البروتين النباتي أدى إلى انخفاض مستويات الكولسترول السيئ وضغط الدم وحساسية الأنسولين.
وتشير النتائج، التي نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، أيضا إلى أن بروتين الألبان وحده (الحليب والجبن واللبن) لم يكن مرتبطا بشكل كبير بتحسن الحالة الصحية في مرحلة البلوغ المتقدمة.
