عام ازدهار الطاقة في سلطنة عمان.. 2023 يشهد صفقات ضخمة وريادة عالمية

شهد قطاع الطاقة في سلطنة عمان خلال 2023 نشاطًا مكثفًا في عقد المزيد من صفقات تصدير الغاز المسال، والتوقيع على تنفيذ مشروعات لإنتاج الهيدروجين النظيف.

ويأتي ذلك مع سعي البلاد إلى تصدُّر موقع متقدم في تجارة الهيدروجين الأخضر، لتضع مخططًا ومستهدفات حتى عام 2050، ما جعل المؤسسات الدولية تضعها في مرتبة متقدمة عربيًا وعالميًا في هذا المجال، وفقًا لما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

فضلًا عن ذلك، يمثّل النفط والغاز 67% من إجمالي إيرادات السلطنة المستهدفة خلال 2023، ليشير ذلك إلى أهمية قطاع الطاقة في سلطنة عمان للاقتصاد ككل.

نجح قطاع الطاقة في سلطنة عمان بتوقيع العديد من صفقات الغاز المسال خلال 2023، غلب عليها العقود طويلة الأجل، لتنجح البلاد في تأمين بيع ذلك الوقود على مدة زمنية تتراوح ما بين 4 و10 سنوات.

وكانت صادرات عمان من الغاز المسال خلال عام 2022 قد قفزت إلى 11.3 مليون طن، بحسب بيانات منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك”.

ومع مطلع عام 2023، نجح قطاع الطاقة في سلطنة عمان بتوقيع 4 صفقات لتصدير الغاز المسال مع شركات عالمية.

ووُقّعت الصفقة الأولى بين الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وشركة شل “Shell” العالمية متعددة الجنسيات التي تضمّنت تصدير 0.8 مليون طن متري سنويًا لمدة 10 سنوات تبدأ من 2025.

كما وقّعت الشركة العمانية للغاز المسال خلال يناير/كانون الثاني 2023، صفقة لتصدير 800 ألف طن متري سنويًا من الغاز المسال إلى شركة “بي تي تي العامة المحدودة” التايلاندية، لمدة 9 سنوات بداية من عام 2026.

ووقعت كذلك صفقة مدتها 10 سنوات مع شركة توتال إنرجي الفرنسية، تتضمّن تصدير 800 ألف طن متري سنويًا من الغاز المسال، بداية من عام 2025.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى