دعت مصر دول العالم للاعتراف بالدولة الفلسطينية والوقوف على الجانب الصحيح للتاريخ، حملت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن الاجتياح المحتمل لمدينة رفح الفلسطينية، مما يهدد بإفشال الجهود لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لقطاع غزة، وينذر بتبعات خطيرة على الجميع، بما في ذلك إسرائيل.
جاءت هذه التصريحات في كلمة مصر خلال افتتاح اجتماع غير عادي لمجلس جامعة الدول العربية لبحث التحركات العربية والدولية لوقف جريمة الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي تنفذها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وألقاها السفير محمد مصطفى عرفي مندوب مصر لدى الجامعة العربية.
أكدت مصر رفضها لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه أو فصل قطاع غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرة ذلك انتهاكًا للقوانين الدولية وأسس السلم في المنطقة.
حذرت من أي تجاوزات من جانب قوات الاحتلال والمستوطنين بحق المسجد الأقصى، خاصة في هذه الفترة الحساسة من الناحية الدينية، مؤكدة دور هيئة الأوقاف الأردنية في إدارة المسجد الأقصى.
أشادت بأهمية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، وأعربت عن قلقها إزاء توقف بعض الدول عن تمويل الوكالة مؤخرًا، مشيدة بالدول التي أعادت النظر في قراراتها.
أكدت دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني في قضيتهم العادلة، بهدف تحقيق دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأكدت أن نضال أجيال الشعب الفلسطيني سيؤدي إلى النصر.
