نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية يوم الثلاثاء عن كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، تأكيدها على استمرار بناء قوة عسكرية هائلة لحماية سيادة بلادها وضمان السلام الإقليمي.
وأشارت كيم إلى أن تدريبات الجيش الأمريكي في المنطقة هذا العام، بدءًا من تدريبات بالذخيرة الحية مع “عصابة كوريا الجنوبية العسكرية”، تسببت في اضطراب خطير في البيئة الأمنية الإقليمية.
وأعلنت كيم: “سنستمر في تعزيز قوتنا العسكرية لحماية سيادتنا وأمننا والسلام الإقليمي”.
شهدت المنطقة مناورات واسعة بمشاركة الجيشين الأمريكي والكوري الجنوبي في الأشهر الأخيرة، حيث اتفق زعيما البلدين على رفع مستوى الاستعداد العسكري لمواجهة التهديدات الكورية الشمالية.
وأجرى الجيش الكوري الجنوبي تدريبات جوية بمشاركة نحو 100 طائرة عسكرية خلال هذا الشهر.
تصف كوريا الشمالية التدريبات العسكرية الأمريكية على أنها استعدادات لحرب نووية ضدها، بينما تصف واشنطن وسول هذه التدريبات بأنها دفاعية وتتم بانتظام للحفاظ على جاهزية قواتهم.
