سجل إنتاج النفط في أنغولا خلال 2023 المنصرم أداءً مستقرًا، وفق أحدث البيانات الصادرة عن الوكالة الوطنية للنفط والغاز والوقود الحيوي (ANPG)K التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
تأتي هذه البيانات بعد انسحاب أنغولا من عضوية الدول المصدّرة للنفط، أوبك، في ديسمبر/كانون الأول المنصرم (2023)، بسبب خلافات حول حصص الإنتاج لعدد من دول القارة الأفريقية.
وبحسب الوكالة التي تضطلع بدور منظم قطاع الطاقة، بلغ إنتاج النفط في أنغولا خلال المدة بين شهري يناير/كانون الثاني وديسمبر/كانون الأول 2023 نحو 400.72 مليون برميل، بما يعادل 1.098 مليون برميل يوميًا، وهو ما يجعلها ثالث أكبر منتج للنفط في أفريقيا.
سجل إنتاج النفط في أنغولا خلال 2023 انخفاضًا طفيفًا عن عام 2022، عندما بلغ حجم الإنتاج 1.16 مليون برميل يوميًا.
وعلى نحو خاص، شهد ديسمبر/كانون الأول وحده (2023) ارتفاعًا طفيفًا عن سابقه نوفمبر/تشرين الثاني إلى 1.122 مليون برميل يوميًا.
وتعتزم أنغولا مواصلة إنتاج النفط عند مستوى 1.18 مليون برميل يوميًا خلال عام 2024، بحسب تقرير نشرته منصة “إنرجي كابيتال آند باور” (energycapitalpower)، وطالعته منصة الطاقة المتخصصة.
في معرض تبريره لأسباب انسحاب أنغولا من أوبك (المنظمة الأكثر تأثيرًا عالميًا)، قال وزير النفط والغاز ديامانتينو دي أزيفيدو: “نشعر أن أنغولا -في هذه اللحظة- لن تكسب شيئًا من البقاء في المنظمة.. وقررت الانسحاب دفاعًا عن مصالحها”.
وأكد أن البلاد أوفت دائمًا بالتزاماتها، وناضلت طوال الوقت من أجل “تجديد أوبك”، ومساعدة أعضائها في الحصول على المزايا، وفق التقرير الذي نشرته وكالة الأنباء الأنغولية عبر موقعها الرسمي، وطالعته منصة الطاقة المتخصصة.
وأضاف الوزير: “عندما نكون في المنظمات وإسهاماتنا وأفكارنا لا تُحدِث أيّ تأثير، فإن أفضل شيء هو الانسحاب”.
