البرَد يضرب مزرعة شمسية في تكساس.. ومخاوف من تسرب مواد سامة

تعرضت مزرعة شمسية في تكساس لموجة من البرَد الشديد؛ ما تسبَّب في تدمير الآلاف من الألواح الشمسية، وأثار مخاوف بين السكان من أن يؤدي الحادث إلى تسرب مادة سامة تسبّب السرطان وأمراضًا أخرى.

وتقع المزرعة -وهي “فايتنغ جايس سولار” (Fighting Jays Solar)- على مساحة 3300 فدان، وتبعد 70 كيلومترًا عن وسط هيوستن، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

يدير المحطة -ذات القدرة الإنتاجية 350 ميغاواط- مشروع مشترك بين شركتي كوبنهاغن انفراستراكتشر بارتنرز (Copenhagen Infrastructure Partners) و”إيه بي سولار هولدينغز إل إل سي” ( AP Solar Holdings LLC).

وبدأت عمليات الإنشاءات في مزرعة الطاقة الشمسية في فبراير/شباط (2021)، ودخلت حيز التشغيل في يوليو/حزيران (2022)، ومن المتوقع تشغيلها بالكامل في الربع الأخير من هذا العام (2024).

ضربت عاصفة من البرَد العشرات من الألواح الشمسية في مزرعة الطاقة الشمسية الكائنة بمقاطعة فورت بند صباح يوم السبت 23 مارس/آذار الجاري (2024).

وسجّل السكان المقيمون بجوار المزرعة الضخمة انهمار كرات من البرَد بحجم كرة غولف، في صباح وصفه أحد السكان، ويدعى نيك كامينسكي، بأنه لن ينساه مطلقًا، وبأنه لا يمكن تصوّره، بعدما مزّقت الرياح سقف منزله.

كما أعرب كامينسكي عن قلقه إزاء تدمير مزرعة الطاقة الشمسية، قائلًا: “تبدو وكأن شخصًا ما أخذ بندقية وأطلق في الهواء وترك الطلقات تسقط وتُحدِث ثقوبًا فيها كلّها”.

وسجلت لقطات مصورة الآلاف من الألواح الشمسية المحطمة بالمزرعة التي دمّرها البرَد، وهو ما يثير المخاوف بشأن تسرب مادة تيلوريد الكادميوم التي تُصنع منها الألواح الشمسية إلى مياه الآبار القريبة من المزرعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى