تبدو الأخبار الصحية من قبل العائلة الحاكمة البريطانية غير مبشّرة مع مطلع العام الجديد، حيث تم إعلان إصابة دوقة يورك بسرطان الجلد، بعد ايام قليلة من إعلان دخول أميرة ويلز إلى المستشفى التي أثارت القلق حولها، وإصابة الملك بسرطان البروستاتا.
ذكرت وسائل إعلام بريطانية، أن الفحوصات التي أجريت لدوقة يورك، أظهرت إصابتها بنوع من سرطان الجلد، ويبدو أنها وعكة صحية أخرى لأحد أفراد العائلة المالكة في بريطانيا، التي تغير حالها بعد وفاة الملكة اليزابيث.
تم تشخيص إصابة سارة فيرغسون، دوقة يورك، بسرطان الجلد بعد أشهر قليلة من علاجها من سرطان الثدي، حيث تمت إزالة شامة من جسد دوقة يورك، وقد أثبتت الاختبارات منذ ذلك الحين إصابتها بورم ميلانيني خبيث وهو أخطر أنواع سرطان الجلد، بحسب ما أغادت صحيفة “ذا صن”.
ويأتي ذلك بعد أن خضعت السيدة، البالغة من العمر 64 عامًا، لعملية جراحية في الثدي بسبب السرطان العام الماضي، حيث قال المطلعون: “إن الأمر لم يكن سهلًا بالنسبة لها”.
وقال متحدث باسم سارة دوقة يورك لصحيفة ذا صن: “بعد تشخيص إصابتها بنوع مبكر من سرطان الثدي هذا الصيف، تم تشخيص إصابة دوقة يورك بسرطان الجلد الخبيث”.
وتم اكتشاف الأمر، بعد طلب طبيب الأمراض الجلدية الخاص بها إزالة العديد من الشامات وتحليلها في نفس الوقت الذي كانت فيه الدوقة تخضع لعملية جراحية ترميمية بعد استئصال الثدي، وتم تحديد إحدى هذه الشامات على أنها خلايا سرطانية.
وكانت فيرغسون التي كانت متزوجة من الأمير أندرو، قد تحدثت عن أهمية الخضوع لفحوص السرطان بعد الجراحة الأولية التي أُجريت لها لاستئصال سرطان الثدي، كما أن هناك علامات أولية لهذا النوع من السرطان تجهلها الكثيرات! كما جاء إعلان خبر إصابتها بينما يستعد الملك تشارلز (75 عاماً) لإجراء «تصحيحي» لتضخم البروستاتا هذا الأسبوع.
كما أعلن مسؤولون في الأسرة المالكة، منذ أيام قليلة، خضوع أميرة ويلز كاثرين، زوجة الأمير ويليام وريث العرش، لعملية جراحية ناجحة في البطن وأنها ستبقى في المستشفى لمدة تصل إلى أسبوعين.
