أظهرت دراسة أجريت في جامعة جورج تاون في واشنطن أن المضادات الحيوية لا تقلل من شدة السعال أو مدته، حتى إذا كانت العدوى البكتيرية هي السبب.
تم إجراء الدراسة بمشاركة مجموعتين من مرضى الجهاز التنفسي السفلي المسبب للسعال، ووجد الباحثون أن الذين تلقوا مضادات حيوية لم يكونوا أفضل حالًا في التعامل مع السعال مقارنة بالذين لم يتلقوا الدواء.
أظهرت الدراسة أن مدة التعافي من العدوى كانت متساوية بين الذين تلقوا المضادات الحيوية والذين لم يتلقوها، وكانت مدة متوسطية تبلغ 17 يومًا.
حذر الباحثون من زيادة استخدام المضادات الحيوية، حيث يمكن أن تزيد هذه الخطوة من مخاطر تطوير المقاومة للأدوية لدى البكتيريا.
أشار الدكتور دان ميرنشتاين، أستاذ طب الأسرة في جامعة جورج تاون، إلى أن التهابات الجهاز التنفسي السفلي التي تسبب السعال قد تكون خطيرة، حيث يصاب نسبة من المرضى بالتهاب رئوي.
يرى الباحثون أن هذه الدراسة تبرز أهمية إجراء مزيد من الأبحاث حول مشكلة السعال وضرورة تقديم علاجات فعالة وملائمة.
