الطلب على توربينات الرياح عالميًا يسجل مستوى قياسيًا بقيادة الصين

ارتفع الطلب على توربينات الرياح في العالم بنحو 12% خلال العام الماضي (2023)، ليسجّل أعلى مستوى سنوي على الإطلاق، بقيادة الصين التي اشترت أحجامًا قياسية.

وارتفعت طلبات الشراء المؤكدة لتوربينات طاقة الرياح عالميًا إلى 155 غيغاواط خلال العام الماضي، بزيادة 16 غيغاواط مقارنة بعام 2022، وفق تقرير حديث حصلت عليه وحدة أبحاث الطاقة.

وواصل الطلب على توربينات الرياح ارتفاعه للعام الثالث على التوالي، منذ أن هبط في عام جائحة كورونا (2020) عند 72 غيغاواط، مقابل 100 غيغاواط عام 2019.

وفي عام 2021، بلغت طلبات شراء توربينات الرياح العالمية 104 غيغاواط، قبل أن تواصل الارتفاع إلى 139 غيغاواط و155 غيغاواط في عامي 2022 و2023 على التوالي.

سجّلت قيمة طلبات توربينات الرياح العالمية نحو 83 مليار دولار في 2023، مع تحطيم كل من الأسواق الصينية والغربية للأرقام القياسية من حيث الطلب، وفق تقرير حديث صادر عن شركات أبحاث الطاقة وود ماكنزي.

وطلب مطورو طاقة الرياح في الصين ما يقرب من 100 غيغاواط في عام 2023، -معظمها من توربينات الرياح البرية-، وهو أكبر معدل سنوي مسجل على الإطلاق، ويمثّل عدّة سنوات متتالية من الطلبات التي لا تقلّ عن 90 غيغاواط.

كما شكّلت الأسواق الغربية 55 غيغاواط من الطلب على توربينات الرياح عالميًا في عام 2023، وهو رقم قياسي جديد، بحسب التقرير الذي حصلت عليه وحدة أبحاث الطاقة.

وكان هذا الرقم الإجمالي في الأسواق الغربية بفضل زخم كبير في طلبات شراء التوربينات داخل أوروبا وأميركا الشمالية بنحو 19 غيغاواط و17 غيغاواط على التوالي.

وعلى مستوى القطاعات، شكّل القطاع البري الغالبية العظمى من الطلب على توربينات الرياح عالميًا بنحو 136 غيغاواط، بزيادة 15% على أساس سنوي، في حين استحوذت الرياح البحرية على 19 غيغاواط، بانخفاض 7.2% مقارنة بعام 2022.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى