الطاقة الشمسية في بريطانيا تترقب قفزة هائلة على حساب مسلمي الإيغور

تترقب صناعة الطاقة الشمسية في بريطانيا خطة حكومية تساعد على توسّع هائل حتى عام 2030، في وقت تغرق فيه البلاد بألواح محطات الطاقة الكهروضوئية المصنّعة بأيدي عمال الصين المضطهدين من أقلية الإيغور المسلمة التي تقطن منطقة شينجيانغ؛ ما دعا بعضهم إلى إطلاق تحذير بهذا الشأن.

وحذّرت إحدى قادة البرلمان البريطاني -وهي رئيسة لجنة اختيار الشؤون الخارجية أليسيا كيرنس- من أن 98% من ألواح الطاقة الشمسية في البلاد مصنوعة في الصين، حسب تقرير طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

وتتأهب السوق لاستقبال خطة حكومية ملزمة، طال انتظارها، تستهدف زيادة الطاقة الشمسية في بريطانيا بنسبة 288.9% بحلول عام 2035.

وأوضحت البرلمانية أن كلًّا من دول أوروبا وأميركا تمرّر قوانين تحظر التعامل مع منتجات الصين في منطقة شينجيانغ، التي يعيش فيها العمال الإيغور ظروفًا تتّسم بـ”العبودية”.

وحذّرت من أن الخطة المرتقبة لتوسّع الطاقة الشمسية في بريطانيا، ستحمل مخاطر عديدة للبلاد، ما لم تحظر الاستيراد من تلك المنطقة الصينية.

ويعيش في منطقة شينجيانغ أقلية الإيغور المسلمة التي طالما اتهمت الدول الغربية الصين بانتهاك حقوقها، و إجبار أفرادها على العمل في المصانع.

تستهدف خارطة طريق ملزمة في مجال الطاقة الشمسية البريطانية زيادة سعتها المركبة من 18 غيغاواط – حاليًا- إلى 70 غيغاواط بحلول عام 2035. وتعيش الطاقة الشمسية في بريطانيا حالة من الازدهار مؤخرًا.

ويعني تنفيذ الخطة المرتقبة تركيب ملايين من ألواح الطاقة الكهروضوئية في المناطق الريفية والحضرية في البلاد، والتي غالبًا ما ستحصل عليها من الصين.

وتهيمن الصناعة الصينية على أسواق الإمدادات العالمية، وتحتلّ مساحة تقترب من 100% في أوروبا؛ بفضل انخفاض أسعارها بنسبة 50% منذ 2015.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى