التغيرات المناخية تنشر الملاريا في كينيا.. وقارات العالم ليست بمأمن (فيديو)

تثير التغيرات المناخية حالة من القلق الشديد، بعد أن أسهمت آثارها بانتشار وباء الملاريا على نطاق واسع في بلد يعاني -أصلًا- تدهورًا في منظومة البنية التحتية والخدمات في القطاع الصحي، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

ووجد تقرير حديث أن انتشار البعوض الناقل للملاريا قد وصل إلى مستويات مرتفعة جديدة في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى خلال الأعوام الـ120 الأخيرة، في أعقاب الوتيرة المتسارعة لتغير المناخ حاليًا.

وقال منسق برنامج التغيرات المناخية في وكالة البيئة التابعة للأمم المتحدة ريتشارد مونانغ: “بينما تصبح الأماكن الباردة أكثر سخونة، فإننا نشهد معدلات انتشار زائدة بوباء الملاريا في تلك المناطق بسبب تكاثر البعوض”، خلال تصريحات أطلقها في شهر سبتمبر/أيلول (2023).

ويحذّر خبراء من أن القارات الأخرى تواجه هي الأخرى مخاطر مع تفاقم تغير المناخ.

وفي هذ الصدد أضاف مونانغ: “ما يحدث في أفريقيا سيمتد تدريجيًا إلى مناطق أخرى؛ لأنه في ظل التغيرات المناخية المقترنة بدرجات الحرارة المتغيرة، يهاجر البعوض الناقل للملاريا إلى مناطق أخرى مواتية”.

مع ارتفاع درجة الحرارة عالميًا، يتنامى تأثير التغيرات المناخية في الأمراض المنقولة بوساطة النواقل، مثل الملاريا، وفق ما أورده موقع أفريكا نيوز (africanews).

وتسلّط حالة المزارع الكيني البالغ من العمر 76 عامًا ويلسون موتاي، الذي يسكن مقاطعة إيسيولو في كينيا ذات الأراضي القاحلة، الضوء على التداعيات المدمرة لمرض الملاريا والتحديات التي يواجهها المصابون بهذا الوباء والراغبون في تلقّي العلاج.

ويحكي موتاي تجربته المريرة عند اكتشاف إصابته بالملاريا، وهو المرض الذي يصفه بأنه مدمّر وقاتل، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

وواجه موتاي الذي كان يرقد في مستشفى في إيسيولو، واقعًا كئيبًا، موضحًا أن المنشآت الطبية التي كان يُعالج فيها كانت تفتقر إلى الأدوية والعقاقير الضرورية للعلاج.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى