الإمارات تستعين بخبرات سيمنس لإزالة الكربون من القطاع الصناعي في أبوظبي

من المقرر أن تتولى شركة سيمنس إنرجي الألمانية مسؤولية تطوير تقنيات إزالة الكربون من القطاع الصناعي في أبوظبي؛ بما يدعم جهود الإمارات لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050.

وفي هذا الإطار، وقّع مكتب تنمية الصناعة بدائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، اتفاقية شراكة مع الشركة الألمانية، لإزالة الكربون في القطاع؛ ما يعزز أهداف الاستدامة.

شهد توقيع الاتفاقية وكيل دائرة التنمية الاقتصادية-أبوظبي راشد عبدالكريم البلوشي، وعضو مجلس الإدارة التنفيذي لشركة سيمنس إنرجي كريم أمين، وفق بيان اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

كانت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة قد أطلقت، خلال فعاليات قمة المناخ كوب 28 التي انعقدت في الإمارات مؤخرًا، خريطة طريق لإزالة الكربون في القطاع الصناعي، بهدف خفض الانبعاثات في القطاع بنسبة 93% بحلول عام 2050 والتي من شأنها إزالة 2.9 غيغاطن من الانبعاثات الكربونية بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومع مستهدفات إستراتيجية الحياد الكربوني 2050.

وفقًا للاتفاقية، ستدعم سيمنس إنرجي جهود البحث والتطوير في التكنولوجيا المبتكرة؛ بما في ذلك حلول التحول الكهربائي، وتكنولوجيا الشبكات الرئيسة للطاقة، وتخزين الكهرباء.

كما تعتزم الشركة الألمانية تزويد القطاع الصناعي في أبوظبي بالدعم اللازم لتطوير تصنيع حلول إزالة الكربون محليًا.
وتتوافق الشراكة مع إستراتيجية أبوظبي الصناعية التي تستهدف ترسيخ مكانة الإمارة بصفتها المركز الصناعي الأكثر تنافسية في المنطقة، ودعم “الاقتصاد الأخضر” وتقديم نموذج رائد في التعامل مع التغير المناخي وتعزيز الاستدامة في القطاع الصناعي.

وتسهم الشراكة الإستراتيجية في تعزيز مكانة أبوظبي بوصفها مركزًا عالميًا رائدًا للتكنولوجيا المتقدمة والقطاعات المستدامة، من أجل ضمان بناء اقتصاد مستدام ومتنوع وذكي يضع التنمية البشرية في صدارة أولوياته.

وقال المدير التنفيذي لمكتب تنمية الصناعة في دائرة التنمية الصناعية-أبوظبي المهندس عرفات اليافعي، إن التعاون يعكس التزامنا بالتنمية المستدامة، ويُؤكِّد دور أبوظبي الرائد في اعتماد الحلول العالمية المبتكرة لمستقبل مستدام، وتدعم هذه الخطوة نموَّ القطاع الصناعي في أبوظبي والتحوُّل إلى اقتصاد الصقر الأخضر.

وأضاف اليافعي أن إمارة أبوظبي تواصل مسيرتها لترسيخ مكانتها وجهةً مفضَّلةً للمواهب والاستثمارات والأعمال؛ إذ يسهم التعاون الإستراتيجي في تعزيز مكانة الإمارة مركزًا عالميًا رائدًا للتكنولوجيا المتقدمة والقطاعات المستدامة، من أجل ضمان بناء اقتصاد مستدام ومتنوِّع وذكي يضع التنمية البشرية في صدارة أولوياته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى