إصدار قرارات جديدة في قطاع التربية والتعليم.. ما هي؟

أكدت وزارة التربية والتعليم على أهمية تمكين الفتيات وضمان توفير فرص متساوية في مجال التعليم، من خلال مبادرة “دوي” التي تركز على تعزيز مهارات الفتيات وتوفير فرص تعليمية متكافئة. كما تسعى الوزارة للحد من عدم المساواة بين الجنسين وتقديم الدعم اللازم للفئات الأكثر احتياجًا، وذلك لتحقيق أهداف الرؤية الاستراتيجية للتعليم ٢٠٣٠.

وزارة التربية والتعليم تعمل بالتعاون مع شركائها على تمكين الفتيات وتشجيعهن على المشاركة الفعّالة في صنع مستقبل الجمهورية الجديدة، وتسعى لبناء مجتمع يتمتع بالمساواة بين الجنسين ويشجع على التعبير عن الذات والمساهمة الإيجابية.

ورقة السياسات تشمل تقييمًا لنشاطات وفعاليات مبادرة “دوي” لضمان وصولها إلى جميع أنحاء الجمهورية، وتُنفذ بالتعاون مع جهات ومؤسسات وطنية مختلفة، بهدف تمكين الفتيات ودعم المجتمع من خلال التعبير عن الذات وتطوير المهارات والقدرات.

المبادرة تهدف أيضًا إلى توفير الرعاية والدعم اللازمين لتحقيق أهداف الأجندة العالمية للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، وتضم محاور ثرية تشمل التوافق المجتمعي وتوفير المساحات الآمنة للتعبير والمشاركة لضمان تحقيق إمكانات الفتيات بالكامل وتعزيز مشاركتهن في المجتمع.

في زماننا الحديث، يُعتبر التعليم من أهم القضايا التي تشغل بال الدول والمجتمعات، حيث يُعد منارة للتقدم والرقي، ووسيلة لبناء جيل قادر على مواجهة التحديات المعاصرة. يُعتبر التعليم أساسًا للنهوض بالمجتمعات وتحقيق التنمية الشاملة.

المدارس والجامعات تلعب دورًا حيويًا في بناء شخصية الإنسان من خلال تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات الضرورية، لكي يستطيعوا مواكبة التطورات الحديثة والاندماج في سوق العمل بكفاءة. التعليم لا يقتصر على نقل المعرفة النظرية فحسب، بل يهدف إلى تطبيق المفاهيم المكتسبة لتحقيق التنمية البشرية والاجتماعية.

التعليم يواجه تحديات عديدة في عصر العولمة والتكنولوجيا، حيث يجب مواكبة التطورات التكنولوجية وتطوير أساليب التدريس لتلبية احتياجات الطلاب وتحفيزهم على التعلم والابتكار. يجب كذلك تعزيز الثقافة والقيم الإنسانية لدى الطلاب لبناء مجتمع يسوده التسامح والتعايش. دور الأسرة أساسي في هذه العملية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى