أكبر ناقلة سيارات تعمل بالغاز المسال في العالم تدخل حيز التشغيل (صور)

تُسهم أكبر ناقلة سيارات تعمل بالغاز المسال في العالم في تعزيز التزام قطاع الشحن البحري باستعمال أنواع الوقود منخفض الكربون؛ بهدف إزالة الانبعاثات من تلك الصناعة العالمية الحيوية.

وتبرز أنواع الوقود منخفضة الكربون، مثل الغاز المسال والهيدروجين، فرس الرهان بالنسبة لكبرى الشركات العالمية لخفض انبعاثات الشحن البحري، وتحقيق أهداف الحياد الكربوني بحلول أواسط القرن الحالي (2050)، ما يتّسق مع الجهود العالمية –على مستوى الحكومات والشركات- الرامية لمكافحة الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

ويُسهم النقل البحري بنحو 3% من إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة العالمية، وهناك بدائل قليلة لزيت الديزل الرخيص والثقيل الذي تستعمله السفن، مثل الغاز المسال، وفق معلومات جمعتها منصة الطاقة المتخصصة.

كما تمثّل صناعة الشحن البحري قرابة رُبع انبعاثات قطاع النقل العالمي؛ إذ تطلق نحو مليار طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، بحسب تقرير لمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية.

شرعت شركة سايك غروب (SAIC Group)، رائدة صناعة السيارات الصينية، في تشغيل أكبر ناقلة سيارات تعمل بالغاز المسال في العالم، والتي تحمل اسم سايك أنجي سينسيريتي (SAIC Anji Sincerity)، وفق ما أورده موقع أوفشور إنرجي (OFFSHORE ENERGY).

بُنيت سايك أنجي سينسيريتي بوساطة شركة “سي إس إس سي جيانغنان شيبيارد” (CSSC Jiangnan Shipyard) لبناء السفن، وهي تحوي 7600 ساحة انتظار، وقد صُممت خصوصًا لصالح شركة سايك أنجي لوجستيكس (SAIC Anji Logistics)، التابعة لشركة سايك غروب.

وقالت سايك غروب، إن السفينة الجديدة هي الكبرى من نوعها العاملة بالغاز المسال في العالم، وهو ما يضع معايير جديدة في صناعة الشحن البحري العالمية، وفق تقرير طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

ومن المقرر أن تضطلع شركة سايك أنجي شيبنغ (SAIC Anji Shipping) التابعة لمجموعة أنجي لوجيستيكس بمهمة الإشراف على عمليات السفينة في الطرق والممرات المائية الدولية.

تُسيِّر السفينة المزودة بالتقنيات المتطورة رحلاتها إلى أوروبا؛ إذ من المقرر أن تنقل ما يزيد على 5 آلاف مركبة تجارية وهندسية مختلفة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى