ارتفعت أسعار النفط نحو 2% خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 2 يناير/كانون الثاني (2024)، مع تزايد التوترات الجيوسياسية والمخاوف من تعطل الإمدادات العالمية.
جاء ذلك بعد اشتباك في البحر الأحمر، وآمال من انتعاش الطلب على خلفية إجراءات التحفير الاقتصادي في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام.
كانت أسعار النفط قد أنهت تعاملات يوم الجمعة 29 ديسمبر/كانون الأول على تراجع لتسجل خسائر أسبوعية، وأول خسائر سنوية في 3 أعوام.
بحلول الساعة 07:00 صباحًا بتوقيت غرينتش (10:00 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم مارس/آذار 2024، بنسبة 1.97%، لتصل إلى 78.56 دولارًا للبرميل.
في الوقت نفسه، صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم فبراير/شباط 2024، بنسبة 1.80% إلى 72.94 دولارًا للبرميل، وفق الأرقام المقارنة التي حللتها منصة الطاقة المتخصصة.
سجل الخامان القياسيان (برنت وغرب تكساس) خسائر أسبوعية بنسبة 2.5% و2.6% على التوالي، فيما سجلا خسائر سنوية بنسبة 10.3% أو 8.8 دولارًا وبنسبة 10.7% أو ما يعادل 8.6 دولارًا على التوالي.
تعد حسائر أسعار النفط في 2023 أول خسائر سنوية في 3 أعوام، بعد المكاسب القوية التي حققتها في العامين الماضيين، جراء تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية والتعافي الاقتصادي من جائحة كورونا.
وشهدت أسعار النفط الخام تقلبات قوية، وتراوحت بين 70 و96 دولارًا للبرميل (خام برنت)، إذ كانت حائرة بين تخفيضات تحالف أوبك+ الداعمة لارتفاعها من جهة، والمخاوف الاقتصادية التي ضغطت على الطلب من جهة أخرى.
توقع مسح أجرته رويترز لاقتصاديين ومحللين أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 82.56 دولارا للبرميل هذا العام، وهو أعلى قليلا من متوسط 82.17 دولارا في 2023.
