ارتفعت أسعار الذهب نحو 13 دولارًا خلال تعاملات اليوم الإثنين 29 يناير/كانون الثاني (2024) مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط مما أدى إلى زيادة جاذبية السبائك كملاذ آمن.
يأتي ذلك على الرغم من أن التحركات كانت محدودة مع ترقب المتعاملين تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول هذا الأسبوع للحصول على إشارات حول مسار أسعار الفائدة.
كانت أسعار الذهب قد نهاية تعاملاتها يوم الجمعة 26 يناير/كانون الثاني (2024) على تراجع لتسجل خسائر للأسبوع الثاني على التوالي، بالتزامن مع صدور بيانات اقتصادية أميركية، وقرار البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة.
بحلول الساعة 07:22 صباحًا بتوقيت غرينتش (10:22 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لمعدن الذهب -تسليم أبريل/نيسان 2024- بنسبة 0.64%، أو ما يعادل 13 دولارًا.
وصعدت أسعار عقود التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.67%، إلى 2032.06 دولارًا للأوقية، وفق الأرقام التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
كما زادت الأسعار الفورية لمعدن الفضة بنسبة 0.98% إلى 23.03 دولارًا للأوقية، واستقر سعر البلاتين الفوري عند 915.68 دولارًا للأوقية، في حين تراجع سعر البلاديوم الفوري بنسبة 0.52%، ليسجل 955.35 دولارًا للأوقية.
في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر الدولار -الذي يرصد أداء العملة الأميركية أمام 6 عملات رئيسة- بنسبة 0.02%، ليصل إلى مستوى 103.46 نقطة.
قال كبير محللي السوق في شركة كيه سي إم (KCM Trade)، تيم ووترر: “إن هناك ما يكفي من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط لإبقاء المستثمرين مهتمين بالذهب كجزء من لعبة الملاذ الآمن”.
ويشعر المستثمرون بالقلق من المخاطر الجيوسياسية المتزايدة بعد مقتل 3 من أفراد الخدمة الأميركية في هجوم جوي بطائرة دون طيار على القوات الأميركية المتمركزة في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود السورية.
