جددت نقابة المتصرفين التربويين بالمؤسسات التعليمية مطالبتها بإقرار نظام أساسي خاص يراعي طبيعة مهام هذه الفئة، ويوسع من صلاحياتها التقريرية داخل المنظومة التربوية.
واستنكر بلاغ للنقابة ما وصفه بـ"التهميش والتضييق" الذي يطال المتصرفين التربويين، متهما وزارة التربية الوطنية بمواصلة سياسة التسويف في تنفيذ التزاماتها، خصوصا في ما يتعلق بتحسين الوضعية القانونية والمادية لهذه الفئة.
وشدد المصدر ذاته على ضرورة الاعتراف بالأدوار القيادية والتدبيرية التي يضطلع بها المتصرفون التربويون، داعيا إلى اتخاذ إجراءات ملموسة تضمن تحفيزهم مهنيا وماديا، ورد الاعتبار لمسارهم الأكاديمي والتدبيري.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
كما دعت النقابة إلى إصدار نظام أساسي عادل ومنصف، يعكس خصوصيات المتصرفين التربويين، ويوسع وظائفهم التقريرية والاستراتيجية.
مطالبة بإجراءات ملموسة تعيد الاعتبار لهذه الفئة، من خلال اعتماد مسار مهني محفز وتعويضات عادلة، وتثمين مسارهم الأكاديمي ومهاراتهم التدبيرية، بما يعزز حضورهم المؤسسي في منظومة التربية والتكوين.
شدد الناخب الوطني طارق السكتيوي، على أهمية الانتصار في المباراة الافتتاحية للمنتخب المغربي أمام أنغولا، ضمن منافسات المجموعة الأولى لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين، التي تحتضنها كينيا، معتبرا أن هذا الفوز سيكون ضروريا للاستمرار في المنافسة ولبناء ثقة اللاعبين.
وأوضح السكتيوي، خلال الندوة الصحفية التي عقدها اليوم السبت بالعاصمة نيروبي، أن "تحقيق الفوز في المباراة الأولى يمنح اللاعبين دفعة معنوية وروحا إيجابية لمواصلة المشوار"، مؤكدا في الوقت ذاته صعوبة المواجهة ضد منتخب أنغولا الذي يمتلك عناصر مميزة ويقوده مدرب متمرس في البطولات الإفريقية.
وأشار مدرب المنتخب المحلي إلى أن الاستعدادات للبطولة لم تكن سهلة، خاصة بعد مغادرة 11 لاعبا صوب أنديتهم الجديدة وتعرض اثنين آخرين للإصابة، ما فرض عليه إعادة هيكلة اللائحة في وقت ضيق، مضيفا أن العناصر التي تم اختيارها أظهرت نضجا كبيرا من الناحية التقنية والتكتيكية، وأن الطاقم التقني يثق في قدراتها للذهاب بعيدا في هذه المسابقة.
وأكد السكتيوي أن الهدف الرئيسي للمنتخب هو تجاوز دور المجموعات والمنافسة على التتويج باللقب، مبرزا أن "المنتخبات المغربية أصبحت تدخل البطولات بهدف واضح: تحقيق الألقاب، ولا شيء غير الألقاب"، كما شدد على أن "النجاح يتطلب جاهزية بدنية وذهنية وتركيزا كبيرا في كل مباراة".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });