خرج أكثر من 15 ألف شخص إلى شوارع إسرائيل اليوم الأحد، مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالموافقة على صفقة لإطلاق سراح الأسرى المتبقين المحتجزين لدى حركة حماس في غزة، وفقًا لما نشرته بي بي سي.
احتشد المتظاهرون في ساحة باريس في القدس، بينما تجمع آخرون في تل أبيب، حاملين صور الأسرى وأعلامًا صفراء، مطالبين بإنهاء الحرب على غزة بعد مرور ما يقرب من عامين على اختطاف 48 أسيرًا، يُعتقد أن حوالي 20 منهم لا يزالون على قيد الحياة.
ولم تصدر إسرائيل بعد أي تصريحات رسمية حول الصفقة التي قد تؤدي إلى إطلاق سراح بعض الأسرى، لكنها كانت قد أكدت في السابق أنها تطالب بإعادة جميع الأسرى كشرط لأي اتفاق، بينما يصر نتنياهو على أن الانتصار الكامل على حماس هو السبيل لإعادة الأسرى إلى منازلهم.
ودعا المتظاهرون الإسرائيليون إلى التوصل إلى اتفاق مع حماس يضمن عودة أحبائهم سالمين، من بينهم والدة أحد الأسرى، أنات أنغريست، التي صرخت: "هذا ليس تهديدًا يا سيادة رئيس الوزراء، إذا حدث شيء ستدفع ثمنه".
ويأتي هذا التحرك الشعبي في ظل تصاعد الحرب في غزة، حيث شنت إسرائيل حملة واسعة النطاق أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وفقًا لإحصاءات وزارة الصحة التابعة لفلسطين، بينما تؤكد إسرائيل أن عملياتها تستهدف مراكز قيادة حماس فقط.
وفي الأيام الأخيرة، استمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في إخلاء المباني الشاهقة في غزة قبل هدمها، مبررًا ذلك بوجود معدات استخباراتية لحماس داخلها، بينما تنفي حماس استخدام هذه المباني لمراكز قيادة.
ومع ذلك، لم يظهر نتنياهو أي إشارة للتهدئة أو وقف الانتهاكات العسكرية، على الرغم من مطالبات دولية متزايدة بوقف التصعيد وحماية حياة الأسرى والمدنيين الفلسطينيين، فيما استمر وزير دفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، في التحذير من تكثيف الهجوم، مستخدمًا عبارات مثل "فتح أبواب الجحيم" لتعزيز الضغط العسكري على قطاع غزة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
