أخبار عاجلة

للربط مع أنابيب الغاز البريطانية.. استفسارات من مطوري 5 مراكز بيانات

للربط مع أنابيب الغاز البريطانية.. استفسارات من مطوري 5 مراكز بيانات
للربط مع أنابيب الغاز البريطانية.. استفسارات من مطوري 5 مراكز بيانات

استفسر 5 مطورين لمشروعات مراكز بيانات عن إمكان الربط بشبكة أنابيب الغاز البريطانية؛ لتتمكن من الحصول على كهرباء كافية لتشغيل هذا النوع النشاط الذي يتّسم بشراهة استهلاك الطاقة.

وقالت شركة "ناشيونال غاز"، المالكة لخطوط أنابيب نقل الغاز البريطانية، لصحيفة فايننشال تايمز، إنها تلقّت استفسارات رسمية من المراكز الخمسة بشأن نقل الغاز.

ولأن الغاز الطبيعي الذي سيُنقل إلى مشروعات مراكز البيانات في صورته المنقول فيها لن يفيد للحصول على الكهرباء، يعتزم المطورون تدشين محطات توليد تعمل بالغاز بالمواقع التي اختاروها لاستعمالها في النشاط، وفق التقرير الذي طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وقال رئيس المكتب التجاري في شركة ناشيونال غاز، المملوكة لشركة إدارة الأصول الأسترالية "ماكواير"، إيان رادلي: "إن شبكة نقل الغاز الوطنية مستعدة لتؤدي دورًا في تسهيل هذه الاستثمارات الضرورية حاليًا، بينما تعمل بالتعاون مع شبكة الكهرباء".

الربط مع شبكة أنابيب الغاز البريطانية للحصول على 2.5 ميغاواط

قالت شركة "ناشيونال غاز"، إن استفسارات مراكز البيانات الخمسة بشأن إمكانات الربط مع شبكة أنابيب الغاز البريطانية أشارت إلى أن احتياجها من الكهرباء كاملًا يبلغ 2.5 غيغاواط، وهي كمية تكفي لتزويد ملايين المنازل في البلاد.

وتكشف استفسارات مطوري مراكز البيانات إمكان الربط مع شبكة أنابيب الغاز البريطانية، وحاجتها السريعة إلى توفير الكهرباء للنشاط، زيادة متوقعة في استهلاك الوقود الأحفوري، رغم تعهدات شركات التقنية بخفض انبعاثات الكربون.

وتحتاج مراكز البيانات -عادة- إلى كميات كهرباء كبيرة لعمليات التشغيل وتبريد الهواء بأجهزة التكييف، لكنها أصبحت أكثر استهلاكًا للطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي.

وعلى سبيل المثال: تستهلك الرقائق التي تصنّعها شركة "نفيديا" الأميركية، التي تُستعمل في تشغيل معظم المرافق، كمية أكبر بكثير من الكهرباء مقارنة بأنظمة الحوسبة السحابية التقليدية لاستضافة الويب أو تطبيقات الأعمال.

وتسعى الحكومة إلى التوسع في نشاط الحوسبة القائم على الذكاء الاصطناعي في المملكة المتحدة، كما تشجّع بناء مراكز البيانات في البلاد بوصفها جزءًا من إستراتيجية تُسمى "عقد من التجديد الوطني".

رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر
رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر - الصورة من ذا إيكونوميست

موقع صناعة الصلب للذكاء الاصطناعي

اختارت الحكومة موقع إنتاج الصلب السابق في "تيسوركس"، شمال شرق بريطانيا، لبناء ثاني منطقة لنمو الذكاء الاصطناعي، تسمى "إيه آي غروث زون"، وفق ما ذكرته مصادر قريبة الصلة لصحيفة "فايننشال تايمز"، الشهر الماضي.

غير أن التأجيل في تأمين الربط بشبكة الكهرباء، إضافة إلى أسعار الكهرباء المرتفعة، مثّلا عقبة كبيرة أمام العملاء ومولّدي الكهرباء.

ودعا ذلك مدير شركة "نفيديا" جنسن هوانغ إلى تحذير رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر في وقت سابق من العام الجاري، قائلًا: "إن المملكة المتحدة تتخلف في سباق تطوير بنية الذكاء الاصطناعي التحتية عن منافسيها العالميين، رغم أنها موهوبة وواعدة".

وكانت وكالة الطاقة الدولية قد توقعت زيادة الطلب على الكهرباء من قبل مراكز البيانات إلى الضعف بحلول عام 2045، وتتجاوز 945 تيراواط/ساعة، وهي كمية من الكهرباء تزيد على احتياجات دولة مثل اليابان في الوقت الراهن.

وأفاد تقرير الوكالة، الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، أن شبكات الكهرباء في أوروبا ومراكز التوزيع المحلية تواجه ضغوطًا كبيرة جراء زيادة الاستهلاك والطلب المتزايد من قبل مراكز البيانات التابعة لشركات التقنية الكبرى.

وأضاف أن 40% من شبكات توزيع الكهرباء في دول الاتحاد الأوروبي، التي يزيد عمرها على 40 عامًا، تعمل على تقييد الطلب، وتضطر الحكومات إلى تقييم تأثير مشروعات مراكز البيانات الجديدة.

وأظهرت بيانات وكالة الطاقة الدولية أنه في عام 2022، استهلكت مراكز البيانات البالغ عددها 1240 مركزًا في الاتحاد الأوروبي ما يقل قليلًا عن 100 تيراواط/ساعة، أي ما يعادل 4% من الطلب على الكهرباء في أوروبا.

وفي دولة مثل أميركا، يزيد الطلب من مراكز البيانات على محطات الكهرباء التي تعمل بالغاز، في إطار سباق لتلبية الطلب المتنامي، رغم ضغوط خفض انبعاثات الكربون.

وأشارت شركة الأبحاث "غلوبال إنرجي مونيتور" إلى أن هناك 85 محطة توليد كهرباء بالغاز تُطَوَّر حاليًا في أنحاء العالم، لتزويد مراكز البيانات من الذكاء الاصطناعي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر:

مطورو مراكز البيانات يبحثون الربط مع شبكة أنابيب الغاز البريطانية، من فايننشال تايمز

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ناقلات مجهولة وشبكات لتهريب النفط الأسود.. أول رد من العراق
التالى إنتاج الحديد الأخضر في سلطنة عمان.. 5 معلومات عن مشروع ميرانتي