الأكاديمية العربية توقع مذكرتي تفاهم مع المركز العربي الياباني و"أراب لينك" لتعزيز التعاون

الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري  .. في خطوة جديدة نحو تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للبحث العلمي والتكنولوجيا المتقدمة، شهدت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية، على هامش النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للذكاء الآلي والابتكارات الذكية (آيكوميس 2025)، توقيع مذكرتي تفاهم دوليتين تهدفان إلى تعزيز الابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة.

مذكرة تفاهم بين الأكاديمية العربية والمركز العربي الياباني للتدريب والتنمية المستدامة
تم توقيع المذكرة الأولى بين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والمركز العربي الياباني للتدريب والتنمية المستدامة، بحضور وتوقيع كل من:

الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية.

الدكتور حسين الزناتي، ممثلًا عن المركز.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى:

تعزيز التعاون في التعليم العالي والبحث العلمي.

تطوير برامج مشتركة في مجالات الذكاء الاصطناعي والابتكارات الذكية.

التركيز على حلول مبتكرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

دعم المبادرات التي تدمج المعرفة التكنولوجية بالتطبيقات العملية الحديثة.

شراكة استراتيجية جديدة مع شركة يابانية رائدة في التكنولوجيا
في السياق نفسه، شهدت الأكاديمية توقيع مذكرة تفاهم ثانية مع شركة محدودة يابانية متخصصة في التقنيات المتقدمة والابتكار الذكي، وذلك بحضور وتوقيع:

 الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية.

الدكتور حماد الزناتي.

السيد تاكاشي واتاناهي، ممثل عن الشركة اليابانية.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى:

إقامة إطار عمل تعاوني طويل الأمد في مجال الابتكار والتكنولوجيا.

تنفيذ برامج تدريبية عملية تستهدف الكوادر الشابة في مصر والعالم العربي.

تعزيز الشراكات بين الجامعات وشركات التكنولوجيا العالمية.

الاستفادة من الخبرات اليابانية المتقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المستدامة.

نحو مستقبل ذكي ومستدام

يأتي هذا التعاون الدولي الجديد في إطار توجه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا لتوسيع علاقاتها الدولية وفتح آفاق جديدة أمام طلابها وباحثيها، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة، ويعزز من ريادة مصر في التحول الرقمي والتقني في المنطقة.

وتؤكد هذه الخطوات على حرص الأكاديمية على أن تكون منصة إقليمية رائدة للتعاون العلمي والتكنولوجي مع شركاء عالميين، وخاصة في اليابان التي تُعد من أبرز الدول المتقدمة في مجالات الابتكار الذكي والتقنيات المستقبلية.