حسم فريق الوداد الرياضي لكرة القدم قراره بعدم تفعيل بند تمديد عقد الفرنسي ميكاييل مالسا بسبب كثرة الإصابات التي تعرض لها منذ التحاقه بالفريق الأحمر في يناير الماضي.
وشارك مالسا في خمس مباريات منذ التحاقه بالوداد في الميركاتو الشتوي الماضي بسبب كثرة الإصابات، وهو ما دفع المكتب المسير إلى اتخاذ القرار بصرف النظر عنه.
وغاب مالسا عن المبارتين الأخيرتين للوداد ضد كل من الجيش الملكي والشباب السالمي، والتي حسمهما الفريق الأحمر لصالحه بهدفين لواحد ضد الفريق العسكري، وبهدفين لصفر ضد السوالم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
يستأنف المنتخب الوطني لكرة القدم في شهر شتنبر القادم التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، بمواجهة النيجر، عن الجولة التاسعة.
ويستقبل المنتخب الوطني لكرة القدم نظيره من النيجر بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، في شتنبر القادم، بعدما تعذر افتتاحه في ماي الحالي من أجل استضافته للمباراتين الوديتين للأسود في يونيو القادم ضد تونس والبينين.
وسيكون المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط جاهزا لاستضافة مباراة المنتخب الوطني ضد النيجر، بعد أكثر من سنة على إغلاقه استعدادا لاستضافته نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي يستضيفها المغرب في دجنبر ويناير القادمين.
وستقام نهائيات كأس إفريقيا للأمم للمرة الأولى في التاريخ في تسعة ملاعب، ويتعلق الأمر بكل من المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله ومركب مولاي الحسن والملعب الأولمبي وملعب البريد بالرباط ومركب محمد الخامس بالدار البيضاء وأدرار بأكادير وابن بطولة بطنجة والملعب الكبير بفاس.
واختارت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لاستضافة مباريات المنتخب الوطني، هذا في الوقت الذي تم فيه تخصيص مركب مولاي الحسن للقاءات الجزائر والملعب الأولمبي للمنتخب التونسي، فيما سيخوض فيه المنتخب المصري مباريات كأس إفريقيا للأمم بمركب أدرار بأكادير.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
طلقت الجمعية المغربية لتربية الشبيبة "أميج"، إحدى الجمعيات الوطنية التربوية الرائدة، بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم والقطاع الوصي، مخيما جهويا موضوعاتيا وملتقى حقوقيا لليافعين خلال الفترة الممتدة من 5 إلى 10 ماي 2025، بالمركز الوطني الإيكولوجي سيدي كاوكي بمدينة الصويرة.
ويأتي تنظيم هذا المخيم والملتقى حسب بلاغ للجمعية ،في إطار تنزيل تصور الجمعية التربوي المبني على ترسيخ قيم المواطنة وحقوق الإنسان، وتنمية مهارات الحياة، وتعزيز روح العمل الجماعي والإبداع لدى الناشئة.
وشكل المخيم التربوي والملتقى الحقوقي تجربة رائدة جمعت بين التثقيف الحقوقي، والأنشطة التربوية، والتعبير الفني، في فضاء تربوي منفتح وآمن. وقد عرف البرنامج تنوعاً وغنى في مضامينه، إذ توزع على ورشات موضوعاتية، ومسابقات حقوقية، وخرجات استكشافية، وسهرات إبداعية وتراثية، وأنشطة رياضية وترفيهية، استهدفت بالأساس دعم قدرات اليافعين في التعبير، وتقوية الوعي بالحقوق والواجبات، وتنمية روح القيادة والتعاون.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وقد أشرف على تنظيم هذه المحطة النوعية ثلة من الأطر الجمعوية والتربوية المشهود لها بالكفاءة والالتزام، من بينهم المشرف العام على الملتقى سفيان الزعدي، ورئيس الملتقى الجهوي الحقوقي أيوب تاسي، إلى جانب محمد الحداد رئيس المخيم الموضوعاتي للأطفال، الذين حرصوا على ضمان السير العام للمخيم وفق مقاربة تربوية مواطنة، تراهن على جعل المخيم مدرسة للحياة وقيمة مضافة في المسار التربوي للمستفيدين.
كما تضمن المخيم سلسلة من الورشات التكوينية التي تناولت موضوعات تمس جوهر التربية الحقوقية، من قبيل: الحقوق الرقمية والوعي الرقمي، التمييز والمساواة، حرية الرأي، حقوق الطفل، العنف المبني على النوع، والعمل الجمعوي في خدمة المواطنة، وتخللت البرنامج أنشطة تفاعلية مثل مجلس اليافع، لعبة أروقة الحقوق، مسابقة البوصلة الحقوقية، وسهرات فنية موضوعاتية أبرزها: ألوان الحقوق تضامنا مع الشعب الفلسطيني، صوت الملتقى، الهولي هوب، سهرة أعياد الميلاد التي عرفت تقديم كلمات شكر للأطر، وتوزيع شواهد تقديرية وتكريمية.
ولم تقتصر التجربة على التكوين والتثقيف فحسب، بل امتدت لتشمل فقرات تنشيطية وترفيهية مهمة مثل فترات السباحة، ألعاب التحدي، كرنفال فلسطين، التجمعات الصباحية والمسائية، معرض الفنون الإبداعية، إضافة إلى خرجة استكشافية إلى مدينة الصويرة، من أجل اكتشاف المعالم الثقافية والتاريخية، وربط القيم الحقوقية بالذاكرة الجماعية والمجال.
كما حظي المخيم بزيارة ميدانية هامة لوفد من وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب، تقدمه محمد الدريوش المدير الإقليمي، رفقة محمد موافق رئيس مصلحة المخيمات، ويوسف العلوي رئيس المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم بجهة مراكش آسفي، وهي الزيارة التي شكلت دعماً معنويا هاما للمخيم والمشرفين عليه، وعكست الانخراط الفعلي لمؤسسات الدولة في تعزيز أدوار المجتمع المدني التربوية.
يحتفي المغرب اليوم السبت 10 ماي، باليوم العالمي لشجرة الأركان، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 2021، وذلك تحت شعار “شجرة الأركان، رافعة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية”، تكريما لهذا الموروث الطبيعي والثقافي المغربي الذي أدرجته منظمة اليونسكو كمحيط حيوي وكتراث ثقافي لا مادي للإنسانية.
وحسب الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، تندرج هذه الاحتفالات في إطار كل من استراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030” واستراتيجية “غابات المغرب 2030″، اللتين أُطلِقتا سنة 2020 تحت الرئاسة الفعلية لجلالة الملك، حيث دعا جلالته حينها إلى “تعزيز المكاسب المحققة في الميدان الفلاحي، وخلق المزيد من فرص الشغل والدخل، خاصة لفائدة الشباب القروي”.
وتلتقي هاتان الاستراتيجيتان حول برنامج طموح لتطوير الأركان الفلاحي، يستهدف تهيئة وزراعة 10 آلاف هكتار من هذه الشجرة في أقاليم سوس-ماسة، مراكش-آسفي وگلميم-وادي نون.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
ويسلط هذا الموعد السنوي، المنظم من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، وشركائها، الضوء على الأبعاد الإيكولوجية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لشجرة الأركان.
وتتميز الدورة الخامسة من اليوم العالمي لشجرة الأركان، ببرنامج حافل على مستوى أقاليم محمية المحيط الحيوي لشجرة الأركان، بهدف تثمين الأوجه المتعددة لهذه الشجرة.
وبهذه المناسبة، تنظم الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان والمعهد الوطني للبحث الزراعي بأكادير، لقاء علميا مخصصا لعرض نتائج البحث العلمي المنجز في إطار برنامج تنمية غرس الأركان الفلاحي في المناطق الهشة والممول بشراكة مع الصندوق الأخضر للمناخ ووكالة التنمية الفلاحية.
وسيتم تسليط الضوء أيضا على التقدم المحرز خاصة في مجالات المسار التقني لغرس الأركان الفلاحي وتقوية قدرة عزل الكربون بواسطة شجرة الأركان وكذا آليات مراقبة التنوع البيولوجي.
وفي ذات السياق، ستحتضن الكلية المتعددة التخصصات بتارودانت، لقاء علميا ثانيا يرتكز على التفاعلات بين شجرة الأركان والتنوع البيولوجي والتنمية المستدامة، حيث سيختتم هذا اللقاء بتتويج الفائزين بجوائز كرسي الإيسيسكو للدكتوراه، بمشاركة الباحثين وصناع القرار والفاعلين المحليين لبحث حلول مبتكرة أمام التحديات المناخية الراهنة.
وفي إطار البرنامج التربوي، ستنظم مسابقات فنية (رسم، مسرح، شعر) وورشات توعوية بالمؤسسات التعليمية الواقعة في مجال محمية المحيط الحيوي لشجرة الأركان بشراة مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين المعنية، وذلك بهدف تعزيز الوعي البيئي والتراثي لدى التلاميذ.
كما ستشهد مدن أكادير والصويرة وتارودانت، عمليات تشجير بمشاركة تلاميذ وأساتذة وجمعيات بيئية، كتعبير رمزي عن التزام الأجيال الصاعدة بإعادة التشجير وحماية هذا الإرث الطبيعي.
وعلى المستوى الثقافي والرياضي، وفي إطار تثمين التراث، ستحتضن مدينة أكادير، من 8 إلى 12 ماي الجاري، فعاليات مهرجان سوس لفنون الطبخ، والذي تنظمه جمعية إسراء لفنون الطبخ. وسيشارك عشرون طاهيا دوليا في إعادة ابتكار وصفات تقليدية تعتمد على زيت الأركان، في احتفاء بثراء المطبخ المحلي لجهة سوس-ماسة.
كما ستحتضن شوارع أكادير يوم 25 ماي الجاري، فعاليات نصف ماراثون الأركان، والذي تنظمه جماعة أكادير وجمعية الرياضة من أجل التنمية، حيث سيجمع بين الرياضة والالتزام البيئي، بمشاركة مواطنين ورياضيين في دينامية تشاركية، هدفها صون شجرة الأركان.
وفي إطار تقوية قدرات المرأة في مجالات ريادة الأعمال وتعزيز التمكين الاقتصادي والقيادة النسائية، تنظم الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجرة الأركان، طوال شهر ماي 2025، ورشات تكوينية متنوعة موجهة لنساء التعاونيات وأعضاء جمعيات ذوي الحقوق.
وتشمل هذه الدورات مواضيع مثل تقنيات زراعة الأركان، التكيف مع التغيرات المناخية، التدبير التشاركي للموارد، ريادة الأعمال النسائية، القيادة المجتمعية، والتدبير المستدام للغابات.
كما ترتكز هذه التعبئة بمناسبة اليوم العالمي لشجرة الأركان، على الانخراط الفعال للمهنيين في القطاع، أعضاء الفدرالية البيمهنية لسلسلة الأركان، الذين يسهمون في هيكلة القطاع والنهوض به على الصعيدين الوطني والدولي.
ومن خلال هذه المقاربة التشاركية بين المؤسسات العمومية والفاعلين الميدانيين والهيئات المهنية، يؤكد المغرب على رؤيته الاستباقية في مجال التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، فالمحيط الحيوي لشجرة الأركان، الممتد على مساحة تفوق 830 ألف هكتار، تظل في صلب السياسات العمومية الهادفة إلى التوفيق بين حماية التنوع البيولوجي والأمن الغذائي والإنصاف الاجتماعي.
حتضن العاصمة السعودية الرياض، خلال الفترة الممتدة ما بين 11 إلى 13 ماي الجاري، منتدى “حوار المدن العربية الأوروبية”؛ وهو فعالية دولية وإقليمية تهدف إلى خلق مساحة للتعاون وتعزيز التواصل وبناء العلاقات بين ممثلي المدن والبلديات العربية والأوروبية، من عمداء ورؤساء بلديات وأمناء ومحافظين، من بينها المغرب، وبمشاركة جهات مؤثرة في التنمية الدولية كالمنظمات الحضرية الدولية واتحادات البلديات والمؤسسات المانحة.
ويشارك من المغرب في هذا المنتدى، الذي ينظمه المعهد العربي لإنماء المدن بشراكة مع منظمة اتحاد البلديات والأقاليم الأوروبية والمركز الدولي للتنمية المحلية والحكم الرشيد، رؤساء وفود يمثلون مدن الدار البيضاء ممثلة بنبيلة الرميلي عمدة المدينة، والرباط ممثلة بفاتحة المودني عمدة المدينة، وطنجة ممثلة بمنير ليموري عمدة المدينة، وفاس ممثلة بعبد السلام البقالي رئيس بلدية فاس، ومراكش ممثلة بمحمد توفالا.
ويشكل هذا المنتدى منصة رائدة في تعزيز الشراكات بين المدن واستدامتها. وقد حظيت هذه المبادرة بدعم وتمكين من قيادة المملكة العربية السعودية، بما يتواءم مع أهداف رؤية المملكة 2030 في دعم الشراكات النافعة على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية وتشجيع الاستفادة من تجارب التنمية في كافة المجالات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
ولا تقتصر مبادرة منتدى المدن العربية الأوروبية على إقامة هذا التجمع التاريخي لعمداء المدن والأمناء ورؤساء الجهات المحلية والمنظمات الدولية في مدينة الرياض؛ بل إن مدينة الرياض ستكون منطلق هذه المبادرة المستدامة والتي سيتم تنظيمها في كل عامين وبالمداولة بين المدن العربية والأوروبية بهدف متابعة ما ينتج عنها من اتفاقيات شراكة، ومبادرات ومشاريع حضرية وتبادل لممارسات التطوير البلدي بين المدن المشاركة في المنتدى. كما أن هذه المبادرة ستساعد المدن على استكشاف الاهتمامات وفرص التعاون من خلال أنشطة المنتدى والتي تشجع على النقاش والتفاعل بين مسؤولي المدن والمنظمات والصناديق التنموية؛ وذلك على المستويات الثنائية والجماعية بما يحقق التوقعات والنتائج الإيجابية من مبادرة الحوار.
وتتضمن أجندة المنتدى 6 أنشطة رئيسية تعكس أهدافه موزعة على 3 أيام، وتشمل جلسات مع الأمناء والخبراء حول أفضل الممارسات والتحديات وجلسة تعارفية مع الأمناء بهدف التواصل والتعاون المستقبلي ولقاء بين أمناء المدن العربية والأوروبية لمناقشة حكامة المنتدى ومستقبله، إلى جانب لقاءات بين البلديات والمنظمات المانحة للحصول على اراء الخبراء حول مشاريع مقترحة، فضلا عن عروض وأوراش عمل مرافقة ومتنوعة تنظمها منظمات دولية مشاركة حول عدد من المواضيع وكذا زيارات ميدانية للرياض.
وقال الأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، رئيس المعهد العربي لإنماء المدن، إن المدن العربية والأوروبية ترتبط بروابط تاريخية عميقة تعود إلى مئات السنين، لافتا إلى هذه الروابط قد ساعدت في تشكيل حضاراتها العربية واقتصادها الزاهر وعمرانها المتين.
وأضاف بن عياف، وهو متخصص في تخطيط وإدارة المدن والأقاليم، أن هذه العلاقات أصبحت في الوقت الحاضر تمثل حجر الأساس في تطور المجتمعات الحضرية والتبادل الاقتصادي والثقافي بين المنطقتين، مبرزا أنه قد نتجت عن ذلك مدن تشكل ثقلا اقتصاديا مهما على مستوى العالم وتلهم سكانها وزائريها في تقديم الأفكار والمشاريع التي تسهم في تقدم البشرية.
وأكد أمين منطقة الرياض، في كلمة توجيهية، أن فكرة منتدى حوار المدن العربية الأوروبية 2025 جاءت بهدف توثيق الروابط بين قادة المدن ومجتمعاتها والمنظمات من خلال الحوار البناء الذي يحترم تنوع القيم والثقافات ويضيف إليها تبادل الرؤى حول مواجهة العديد من التحديات الحضرية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وخلص المسؤول عينه إلى أن هذا المنتدى يشكل خارطة طريق نحو مستقبل حضري أفضل مبنى على الشراكة الفاعلة والاحتفاء بالتنوع الثقافي لمجتمعات نابضة بالحياة.
في الوقت الذي استبشر فيه الفلاحون الصغار خيرا بمبادرة وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، الداعية إلى تخصيص دعم مالي لاقتناء بذور وشتائل الطماطم، البطاطس والبصل، فوجئوا ، أخيرا، بقرار مفاجئ صادر عن الوزارة بتاريخ 2 ماي 2025 يقضي بتوقيف هذه الإعانات وتجميد استقبال ملفات طلب الدعم، وهو ما خلف حالة من القلق والاستياء في صفوف الفلاحين، خاصة بالأقاليم الفلاحية الهشة مثل: طاطا، زاكورة وآسا الزاك.
الخطوة الحكومية التي كانت تهدف إلى تشجيع الإنتاج الوطني وضمان تموين السوق المحلية بالخضر الأساسية، لقيت ترحيبا كبيرا من قبل الفلاحين الصغار، وساهمت فعلا في تحريك الدورة الاقتصادية بالقرى والمناطق الزراعية، قبل أن يأتي هذا التوقيف دون سابق إنذار، ويهدد بإرباك الموسم الفلاحي الحالي، خاصة أن المصالح الإدارية المعنية كانت قد علقت استقبال الطلبات منذ بداية شهر أبريل المنصرم بسبب أعطال تقنية، وهو ما تفهمه الفلاحون بصبر وحس وطني، على أمل استئناف العملية فور إصلاح الخلل.
نداءات من البرلمان والنقابات
على إثر هذا التطور، بادر فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بمجلس المستشارين إلى توجيه سؤال كتابي إلى وزير الفلاحة، يطالب من خلاله بتمديد فترة تلقي ملفات الدعم لفائدة الفلاحين الصغار، وفتح فترة استثنائية لتعويض التوقف الذي تسببت فيه الأعطاب التقنية، بهدف تفادي تعثر الموسم الزراعي وإنقاذ الضيعات الصغيرة من الإفلاس.
من جهته، أكد الكاتب الإقليمي لنقابة فلاحي طاطا "حميد الله الملوكي"، أن قرار الوزارة أحدث صدمة حقيقية وسط الفلاحين الذين كانوا يعولون على هذا الدعم لتغطية نفقات الزرع وشراء المستلزمات الفلاحية، محذرا من تداعيات اقتصادية واجتماعية قد تطول مناطق تعتمد بشكل كبير على الفلاحة كمصدر رزق رئيسي.
كما أوضح أن الاتصالات المكثفة التي أجرتها النقابة على المستويات الإقليمية والجهوية والوطنية، تنم عن وعي جماعي بأهمية إنقاذ الموسم الفلاحي الجاري، خاصة في ظل التغيرات المناخية وارتفاع تكاليف الإنتاج، داعياً الحكومة إلى التفاعل الإيجابي مع مطالب الفلاحين وتمكينهم من حقوقهم كاملة.
ويطرح هذا التوقيف المفاجئ تساؤلات جدية حول آليات تدبير دعم الفلاحين الصغار، ومدى احترام مبدأ التواصل والاستباقية في اتخاذ القرارات، خصوصا وأن هذه الفئة تمثل عماد الأمن الغذائي الوطني، وتعيش أصلا على وقع تحديات متعددة، أبرزها ندرة المياه، وارتفاع أسعار المدخلات الزراعية، والتقلبات المناخية الحادة.
وفي انتظار رد رسمي من الوزارة المعنية، تبقى مطالب الفلاحين بفتح فترة استثنائية لتقديم الطلبات مطلبا مشروعا لحماية الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي بالمناطق الهشة، وضمان استمرارية الموسم الفلاحي في ظروف مواتية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وبحسب بيانات وزارة التربية والتعليم والتدريب المهني والرياضة بإسبانيا، فقد بلغ إجمالي عدد الطلبة المسجلين 9,264,743 طالباً وطالبة ، بزيادة قدرها 22,479 طالباً وطالبة (+0.2%) مقارنة بالعام السابق.
وفيما يتعلق بالتوزيع حسب نوعية المدارس، فإن 69.3% من الطلاب يدرسون في مدارس حكومية و30.6% يدرسون في مدارس خاصة، وهي نسب لم تتغير عن العام الدراسي السابق.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
ويأتي أغلب الطلاب الأجانب من المغرب (203,784) ورومانيا (199,322) وكولومبيا (94,174) ، وهي البلدان التي تتصدر قائمة الجنسيات ذات الحضور الأكبر في النظام التعليمي الإسباني.
ومن بين العوامل التي تفسر هذا النمو القدرة على التنقل الدولي والسياسات التعليمية التي تضمن الوصول العادل إلى التعليم . وفي حالة الطلبة المغاربة، الذين يمثلون المجموعة الأكبر، فإن القرب الجغرافي وبرامج الدعم والتعاون المتنوعة التي تسهل اندماجهم التعليمي والاجتماعي لها تأثيرها الكبير.