كشف الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير السياسات الدولية، أن الجولة المقبلة من المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، والمقرر عقدها غدًا الأحد، تُعد «الأهم على الإطلاق» منذ انطلاق هذه المباحثات، نظرًا لطبيعتها الفاصلة بين المسارين الدبلوماسي والفني.
وأوضح «أبو النور» خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الجولة تختلف عن سابقاتها لأنها تُجرى وفق نسق مزدوج يجمع بين السياقين السياسي والتقني، مشيرًا إلى أن الجولة السابقة اقتصرت على مباحثات فنية انتهت بخلافات جوهرية بين الأطراف.
وأضاف: «عاد كل طرف إلى عاصمته لاتخاذ القرار السياسي، وهو ما تجلّى في التصريحات المتباينة الصادرة عن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وأعضاء من إدارته»، معتبرًا أن ذلك يعكس مدى التباين في وجهات النظر داخل الإدارة الأمريكية آنذاك.
وشدد «أبو النور» على أن محور النقاش خلال جولة الغد سيتمحور حول نقطتين رئيسيتين: «الأولى، ما إذا كانت إيران ستستمر في تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها أم ستلجأ إلى استيراده من الخارج، والثانية تتعلق بمسألة تفكيك البرنامج النووي الإيراني من عدمه».
ولفت إلى أن الجلسة الافتتاحية من الجولة الرابعة قد تكون حاسمة، إذا ما أبدى الطرفان جدية حقيقية في التوصل إلى تسوية سياسية لهذا الملف الشائك.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.