أخبار عاجلة
رجل مباراة الأهلي والمصري في الدوري -

رسائل سياسية أم بروتوكول|سجادة حمراء قصيرة خلال استقبال الشرع في فرنسا تثير الجدل.. ما القصة؟

رسائل سياسية أم بروتوكول|سجادة حمراء قصيرة خلال استقبال الشرع في فرنسا تثير الجدل.. ما القصة؟
رسائل سياسية أم بروتوكول|سجادة حمراء قصيرة خلال استقبال الشرع في فرنسا تثير الجدل.. ما القصة؟

سجادة حمراء صغيرة فرشت، تحت أقدام الرئيس السوري أحمد الشرع خلال وصوله مطار شارل ديجول في فرنسا أثارت عاصفة من الانتقادات وانقسم نشطاء التواصل الاجتماعي بين من قلل من أهمية هذه السجادة ودعم وجهة نظره بمواقف سابقة مع قادة آخرين تم التعامل معهم بنفس الأسلوب، فيما فريق آخر وجد هذه السجادة الحمراء تحمل دلالة سياسية ورسالة تهدف باريس إيصالها إلى الزعيم الجديد لسوريا. 

السجادة الحمراء تحت المجهر الإعلامي..رسالة سياسية أم بروتوكول طبيعي؟ 

وقراءة في المشهد الذي حظي باهتمام واسع وأصبح حديث منصات التواصل الإجتماعي، فتعد زيارة الشرع هي الأولى إلى القارة الأوروبية جولة هامة، والتي جاءت بناء على دعوة من نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، الذي استقبله في قصر الإليزيه. 

ووضع لقاء ماكرون والشرع تحت مجهر سوشيال ميديا، وبات البعض يحلل وقفة الشرع أمام ماكرون وأنها تحمل أيضًا دلالات و طريقة الترحاب بين الطرفين ووضعية اليد والتي أظهرت وفق تحليل البعض مدى قوى الشرع. 

785.jpg
إيمانويل ماكرون لحظة استقبال الشرع في قصر الإليزيه 

وبالحديث عن لحظة استقبال الشرع في المطار، هناك من قارن حفاوة الاستقبال مثل ما حدث مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، وبالنظر إلى الصورة نجد أن لم يتم وضع (حتى) سجادة حمراء خلال استقبال ميرتس، وذلك مقارنة باستقبال الشرع الذي تم وضع سجادة حمراء صغيرة. 

786.jpg
779.jpg
لحظة استقبال الرئيس السوري أحمد الشرع في مطار شارل ديجول 

كما تبنى أصحاب هذه الرؤية بمشاهد سابقة للحظة استقبال كل من الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وأيضاً الرئيس الأمريكي الأسبق جو بايدن، فلم يتم وضع من الأساس اي سجادة حمراء

788.jpg
الرئيس الأمريكي الأسبق جو بايدن خلال استقباله في فرنسا 

وفي مقابل هذا الرأي الذي قلل من أهمية السجادة الحمراء، هناك فريق أخرى ضخم من المشهد وتعامل معه على أنه يحمل دلالات سياسية وأن الغرض من هذه الصورة عدم ثقة الإدارة الفرنسية أو انفتاحها على الحكومة الجديدة.

 

زيارة الشرع.. صفحة جديدة في تاريخ سوريا الجديدة 

أي كانت وجهة النظر سواء كان بروتوكول رسمي أو أنه رسائل مشفرة تحمل معاني كثيرة، فزيارة الرئيس الشرع تعد خطوة وصفحة جديدة في تاريخ السياسة السورية التي كانت تعيش في عزلة دولية ومحاصرة اقتصادياً نتيجة حزمة العقوبات المفروضة عليها خلال عهد النظام الأسبق بشار الأسد. 

فزيارة الشرع، هي محاولة جديدة من الإدارة السورية إثبات للمجتمع الدولي أن سوريا الجديدة تسعي إلى الالتئام مع النظام العالمي، وتحاول التخلص من إرث النظام السابق وتعمل على بناء جسور من التواصل والثقة مع المجتمع الدولي، لتحقيق الهدف الأهم هو محاولة إنقاذ سوريا من سلسلة الأزمات التي تعيشها وفك كماشة العقوبات المفروضة عليها والتي ستنعكس بطبيعة الحال على اقتصاد الدولة إلى جانب الانفتاح الغربي على سوريا الجديدة سيكون له منافع متبادلة سواء في الملف الأمني ومكافحة الإرهاب واللاجئين أو مصالح اقتصادية متبادلة. 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزير التربية والتعليم: التسامح يعزز مبادئ التفاهم والاحترام المتبادل بين الأفراد
التالى الزمالك: نحاول سداد مستحقات بوطيب وباتشيكو لرفع إيقاف القيد