في خضم التوترات المتصاعدة بين الهند وباكستان، أشاد شاراد باوار، رئيس حزب المؤتمر الهندي (SP)، بالعملية العسكرية "سيندور" التي نفذتها القوات الهندية في باكستان وكشمير.
وأكد رئيس حزب المؤتمر الهندي أن العملية جاءت ردًا مناسبًا على الهجوم الإرهابي الذي وقع بالقرب من باهالجام، داعيًا إلى تجاوز الخلافات السياسية وتوحيد الصفوف في مواجهة الإرهاب.
حزب المؤتمر الهندي: عملية سيندور رد حاسم على الإرهاب
في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي استهدف منطقة باهالغام، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا بريئًا، أطلقت القوات المسلحة الهندية عملية "سيندور" لاستهداف معسكرات الإرهاب في باكستان وكشمير.
وأكد رئيس حزب المؤتمر الهندي أن هذه العملية كانت ضرورية لحماية أمن البلاد ومواطنيها.
حزب المؤتمر الهندي يدعو لتجاوز الخلافات السياسية
شدد رئيس حزب المؤتمر الهندي على أهمية تجاوز الخلافات السياسية في مثل هذه الأوقات الحرجة، مؤكدًا أن مواجهة الإرهاب تتطلب وحدة وطنية وتعاونًا بين جميع الأطراف السياسية.
وقال: "يجب أن نضع السياسة جانبًا ونتحد في مواجهة التهديدات التي تواجه بلادنا".
حزب المؤتمر الهندي يدعو لموقف واضح ضد الإرهاب
أشاد حزب المؤتمر الهندي بموقف رئيس وزراء جامو وكشمير، عمر عبد الله، الذي أدان الهجوم الإرهابي واتخذ موقفًا واضحًا ضد الإرهاب.
وأكد أن مثل هذه المواقف تعكس التزام الحكومة بمكافحة الإرهاب والحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
حزب المؤتمر الهندي: عملية سيندو ضمن الحدود الهندية
أوضح باوار أن القوات الجوية الهندية لم تعبر الحدود الباكستانية خلال تنفيذ العملية، بل شنت هجمات جوية عبر الأراضي الهندية، مما يعكس التزام الهند بالقوانين الدولية واحترامها لسيادة الدول الأخرى.
تأتي تصريحات شاراد باوار في وقت حساس، حيث تتصاعد التوترات بين الهند وباكستان.
وتؤكد دعوته لتجاوز الخلافات السياسية وتوحيد الصفوف ضد الإرهاب على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات الأمنية التي تواجه البلاد.
تعليق الرحلات الجوية يُربك المسافرين ويُربك قطاع السفر في الهند
أدى تعليق الرحلات الجوية المتجهة إلى المطارات القريبة من المناطق الحدودية مثل جودبور، أمريتسار، ليه، وجامو وكشمير، إلى إرباك واسع النطاق في خطط السفر للمسافرين والسياح، مما تسبب في موجة من الإلغاءات والمطالبات باسترداد الأموال لدى شركات الطيران ووكالات السفر.
وأكد ديباك ناواندا، مؤسس شركة "سافرون هوليدايز إنديا"، أن الوضع أصبح معقدًا للغاية بعد تنفيذ العملية العسكرية الهندية الأخيرة، حيث تم إعلان حالة التأهب القصوى في المناطق المتاخمة للحدود.
وقال: "بسبب إغلاق المطارات، تم إلغاء جميع الرحلات المحجوزة من خلال وكالتي إلى تلك الوجهات، وقد تأثر بذلك عشرات العملاء الذين خططوا لرحلاتهم منذ فترة طويلة".
وأضاف ناواندا أن شركات الطيران، مثل إنديجو وإير إنديا إكسبريس، تبادر إلى إعادة المبالغ المدفوعة بالكامل، لكن الغموض يسيطر على المشهد، إذ لم تُحدد أي مواعيد واضحة لاستئناف الرحلات.
وأشار إلى أن الطلب على السفر إلى هذه الوجهات تراجع بشدة، كما انخفضت أسعار التذاكر بنسبة تصل إلى 18% خلال أيام معدودة.
ويعكس هذا التعليق المفاجئ للرحلات التأثير المباشر للعمليات العسكرية على حركة الطيران المدني والسياحة، وسط تساؤلات من وكالات السفر والمواطنين عن مدى استعداد الحكومة لتفادي تداعيات الحرب.