أخبار عاجلة

الركراكي بأوروبا لحل أزمة المونديال

الركراكي بأوروبا لحل أزمة المونديال
الركراكي بأوروبا لحل أزمة المونديال

اضطر الناخب الوطني وليد الركراكي إلى السفر إلى أوروبا قبل موعد المعسكر الإعدادي للأسود في يونيو القادم، استعدادا لمواجهة تونس والبينين.

وتابع الناخب الوطني وليد الركراكي ديربي الباسك بين أتليتيك بلباو وريال سوسييداد للوقوف على جاهزية نايف أكرد الغائب لستة أسابيع عن الميادين، وكذلك للحسم في إمكانية المناداة على مروان سنادي خلال المعسكر القادم للنخبة المغربية والمقرر في يونيو المقبل.

وفرضت الغيابات التي سيعرفها المعسكر القادم للمنتخب الوطني لكرة القدم على الناخب الوطني القيادم بجولة أوروبية للبحث عن قطع غيار جديدة لترميم صفوف النخبة المغربية، لالتزام كل من إبراهيم دياز وأشرف حكيمي وسفيان رحيمي وآدم أزنو وجمال حركاس والمهدي بنعبيد وياسين بونو بالمشاركة في مونديال الأندية الذي تستضيفه الولايات المتحدة الأمريكية في يونيو ويوليوز القادم، بعدما منح الاتحاد الدولي الأفضلية للفرق للاحتفاظ بلاعبيها خلال فترة التوقف الدولي القادمة، حتى يتمكنوا من المشاركة في النسخة الأولى لمونديال الأندية التي تقام بمشاركة 32 فريقا.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

وعلم موقع "أحداث أنفو" أن الناخب الوطني وليد الركراكي سيتابع يوم الخميس القادم مباراة فيورونتينا الإيطالي ضد ريال بيتيس الإسباني والتي ستعرف مشاركة كل من أمير ريتشاردسون وعبدالصمد الزلزولي، قبل عودته إلى المغرب للاستعداد للإعلان عن اللائحة النهائية للمنتخب الوطني، والتي ستعرف غياب شادي رياض مدافع كريستال بالاص الإنجليزي ورومان سايس من السد القطري بسبب الإصابة التي يعانيان منها.

ويبدأ المنتخب الوطني لكرة القدم معسكره الإعدادي يوم ثاني يونيو القادم بمركز محمد السادس بالمعمورة، قبل موعد مباراتيه ضد تونس والبينين على التوالي يومي 7 و10 يونيو القادم،  واللتان تدخلان ضمن استعدادات النخبة المغربية لنهائيات كأس إفريقيا للأمم التي يستضيفها المغرب في دجنبر ويناير القادمين بكل من الرباط والدار البيضاء ومراكش وأكادير وطنجة وفاس.


  يبحث الفتح الرباطي لكرة القدم عن ملعب لاستقبال حسنية أكادير يوم الخميس القادم عن الجولة 29 من البطولة الاحترافية، لاستضافة الملعب البلدي بالقنيطرة لمباراة الجيش الملكي ضد المغرب التطواني.

وفي حالة تعذر استقبال الفتح الرباطي للحسنية بملعب البشير بالمحمدية، فإنه سيكون مضطرا إلى نقل المباراة إلى ملعب الأب جيكو بالدار البيضاء الذي خاض به مباراته ضد المغرب التطواني عن الجولة 27 من البطولة الاحترافية، والتي انتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما.

واضطر الفتح الرباطي إلى نقل مبارياته إلى الملعب البلدي بالقنيطرة، بعد إغلاق مركب مولاي الحسن الذي يخضع للإصلاحات استعداداته لاستضافته نهائيات كأس إفريقيا للأمم بالمغرب في دجنبر ويناير القادمين، غير أنه في حالة تزامنه مبارياته مع لقاءات الجيش الملكي فإنه يكون ملزما بالبحث عن ملعب لاستقبال منافسيه.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

وينافس الفتح الرباطي على احتلال المركز الثالث بالبطولة الاحترافية الذي يخول له المشاركة في النسخة القادمة لكأس الكاف، إذ إن الفارق بينه وبين الوداد البيضاوي لا يتعدى نقطة واحدة قبل جولتين من اختتام المنافسات  


أبدى الدولي المغربي عز الدين أوناحي، المحترف في صفوف باناثينايكوس اليوناني، سعادته البالغة بالموسم الرياضي الذي قضاه مع فريق.

وقال أوناحي في تصريحات إعلامية: “لا تزال هناك مباراة واحدة متبقية لإنهاء منافسات الدوري اليوناني. يجب أن أعترف أنني كنت سعيدا جدا بهذا الموسم، لأنني تمكنت من مساعدة باناثينايكوس”.

وأوضح المتحدث نفسه، بخصوص إمكانية استمراره مع الفريق اليوناني: “لا تزال هناك العديد من الأمور التي نحتاج لمناقشتها. دعونا نرى ما سيكون المشروع. أكرر أنني سعيد هنا، ومسرور بهذا الموسم في باناثينايكوس”.

وأتم: “القرار بشأن بقائي هو أمر يجب أن أناقشه أنا وباناثينايكوس ومارسيليا. دعونا ننهي الموسم وبعد ذلك يكون لدينا الوقت لمناقشته”.

وأبدى نادي باناثينايكوس اليوناني لكرة القدم رغبته في ضم الدولي المغربي عز الدين أوناحي بصفة نهائية من مارسيليا الفرنسي، حيث باشر مفاوضاته مع الأخير للاستفادة من خدمات اللاعب المغربي في السنوات الثلاث القادمة، إذ اشترط 10 ملايين يورو للتخلي عنه للفريق اليوناني.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });


طلب نادي سيمبا التانزاني لكرة القدم تغيير ملعب نهائي كأس الكاف الذي سيجمعه يوم 24 ماي الحالي بنهضة بركان.

وتقوم الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم يومه الثلاثاء بزيارة لملعب بنجامين ماكابا بالعاصمة دار السلام للوقوف على جاهزيته لاستضافة إياب نهائي كأس الكاف، بعدما طلب نادي سيمبا استقبال نهضة بركان بالملعب ذاته، بعد إخضاعه للإصلاحات.

ورغم أن ملعب بنجامين ماكابا بالعاصمة دار السلام يعد المعقل التاريخي لنادي سيمبا التانزاني إلا أنه اضطر إلى خوض مبارياته في الموسم الحالي بملعب عمان بجزيرة زانجيبار، بعد تضرر أرضيته، غير أنه بعد خضوعه للإصلاحات فإنه طلب العودة إلى الاستقبال به.

وسيكون تقرير اللجنة التقنية التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم حاسما في اتخاذ القرار بنقل المباراة النهائية لكأس الكاف إلى ملعب بنجامين ماكابا، أما في حالة ما إذا تبين لها أن أرضيته غير صالحة فإنه سيتم إجراء المباراة بملعب عمان.

وتأهل سيمبا التانزاني إلى نهائي كأس الكاف على حساب ستيلينبوش الجنوب إفريقي بهدف لصفر في مباراة الذهاب في حين انتهى الإياب بالتعادل السلبي، هذا في الوقت الذي أطاح فيه نهضة بركان بنادي شباب قسنطينة، بأربعة أهداف لصفر بالملعب البلدي ببركان، وهزيمته بالجزائر بهدف لصفر.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });


 

أكدت الإعلامية والباحثة مونية المنصور، أن " الاعلام ومونديال 2030 " الإصدار الجديد للكاتب الصحافي جمال المحافظ، مساهمة متميزة، قد تدشن لفتح نقاش عمومي حول الدور الحيوي للصحافة والإعلام في أفق احتضان المغرب لكأس العالم في كرة القدم، بمعية كل من اسبانيا والبرتغال.

 ولاحظت مونية المنصور التي كانت تتحدث لدى تقديم وقراءة كتاب جمال المحافظ، رئيس المركز المغاربي للدراسات والأبحاث في الاعلام والاتصال، في لقاء ضمن البرنامج الثقافي للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط المنظم ما بين 17 و27 أبريل 2025 ، أن مؤلفه يتساءل حول رهانات الإعلام الرياضي وتحدياته، مسلحا في ذلك بمقاربات ثقافية واجتماعية، وبعدة موضوعية وعلمية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

 وأوضحت المنصور صاحبة كتاب "التلفزيون المغربي وصناعة القيم"، أن مقاربة الكاتب في تعاطيه مع موضوع " الاعلام ومونديال 2030"، " تأخذ المسافة اللازمة ما بين الباحث والإعلامي، وتنظر إلى هذا الحدث الكبير، كلقاء بين المغرب والعالم، ليس بلاعبيه ولا بملاعبه أو بنياته التحتية الرياضية ولكن بعاداته وتقاليده وقيمه وسحناته ولكناته المتنوعة".

وقالت " إن الأستاذ جمال محافظ يحرض على التسلح بتربية إعلامية متينة تعين على تملك هذا الحدث الرياضي الكبير، ليس كصحافيين فحسب، بل كجمهور ينتظر أن يسوق لصورة مغرب رياضي غني ومتسامح وكريم، في سياق رقمي تتسيد فيه الصورة بشكل سريع ومتكاثف".

 وأعربت عن قناعتها، بأن كتاب " الإعلام ومونديال 2030"،  إصدار " لا يخرج عن هذا الطرح، كيف لا وهو يقف عند الحالة الإعلامية للمونديال باعتباره فعلا ثقافيا خالصا  انطلاقا من زاوية نظر الباحث الممارس"، وقالت في هذا الصدد، " إننا إذن أمام إصدار ضروري للقراءة في سياق موعد 2030" . وأشارت الى أنه عندما نتحدث عن جمال محافظ، تقفز إلى الذهن صورة الفاعل الجمعوي والمدني، الإبن البار للجمعية المغربية لتربية الشبيبةAMEJ، وصورة المناضل النقابي المدافع عن حقوق العاملين، و صورة الصحافي الذي تحمل مسؤولية إدارة التحرير ومدير الاعلام في وكالة المغرب العربي للأنباء، وكذلك صورة الباحث والكاتب.

وخلصت في هذا السياق، الى القول " أن هذا ما يجعلنا أمام فاعل  بمرجعيات متنوعة ومتقاطعة وبقبعات مختلفة يوحدها حرصه على خط مسار بحثي في موضوع قريب إلى قلبه وعقله هو الإعلام، ولعل هذا هو ما ينظم مجموعة إصداراته في السنوات الخمس الأخيرة التي حاولت رصد تحولات الإعلام، وإعلام التحولات".

ومن جهته اعتبر الكاتب الصحافي سعيد منتسب الفائز بجائزة كتاب  المغرب 2024، ( صنف السرد)، خلال ذات اللقاء، بأن القراءة المتأنية لكتاب "الإعلام ومونديال 2030"، تنتهى إلى سؤال حارق يرتبط، في العمق، ب"مجتمع السيطرة"، أو "المجتمعات التأديبية". ولاحظ أن الانشغال الأساس لمضمون الكتاب هو أن صاحبه يقسمه إلى قسمين دالين، أولهما:"هل ستتأهل الصحافة للنهائيات؟"، والثاني:"الإعلام أفقا للتفكر.

وأوضح أنه " من هنا، نتبين أن هناك شروطا ضرورية لا يمكن تجاوزها، تفرضها اللحظة الكروية الاستثنائية، ذلك لأن التأهيل يقتضي التفكير في السياق الثقافي والاجتماعي والقانوني أولا، وفي الأنشطة الإنسانية المهيمنة، وفي طبيعة التفكير القائم محليا واشتراطاته ومظانه، وهذا يتطلب العودة إلى الممكن، وتنمية بعض المفاهيم قياسا على أن " لكل مشكلة جديدة، جهدا جديدا" .

وأعرب منتسب عن اعتقاده بأنه من الواضح أن الباحث جمال المحافظ يدرك جيدا أن تحديات كأس العالم تقتضي حيازة استراتيجية متعددة الأبعاد، كما يدرك أن لهذه التظاهرة الرياضية العالمية انعكاسات مختلفة تتجاوز ما هو رياضي إلى ما هو ثقافي وسياسي واقتصادي،ذلك أن كأس العالم ليس هو "الكرة" فقط، وليس هو الملعب أو الجمهور أو الفوز أو الهزيمة أو الكأس. بل هو أيضا ما يجري خارج الملاعب،  أي "ما يقع خارج الحقل"، وهو، تحديدا، ما يمكن أن نسميه إنجاح "إخضاع الاختلاف للتشابه"، من خلال التعامل مع المونديال ككرنفال للهويات، أو كتجمع احتفالي لإظهار المشترك، وتخدير الأفكار المتقاتلة.

وأشار الى أن الكاتب، يثير الانتباه  في مؤلف الاعلام والمونديال إلى أن تنظيم كأس العالم لا يعني فقط توفير بنيات الاستقبال (الملاعب، الطرق، الطيران، المطارات، الموانئ، القطارات، المستشفيات، الأبناك، الفنادق، المطاعم، المقاهي، المساحات الخضراء، أنظمة الرقمة والاتصال.. إلخ)، بل يعني أيضا، وبالدرجة الأولى، توفير إعلام حيوي قائم على حيازة الواقع ومشكلاته، وقادر على التعاطي مع المعلومات ونقلها من مصادرها، ثم نشرها وإطلاقها نحو الفضاء العام (المتعدد في حالة كأس العالم)، بما هي تعبير عن الواقع الاجتماعي، في أفق تحقيق عملية "التواصل" القائمة على تبادل الأخبار والمعلومات والحقائق والرسائل والبيانات بين مرسل ومستقبل يتفاعلان من أجل "بناء معنى" يسمح للاختلاف بالتلاقي على مستوى الفهم.

وشدد منتسب على أن إعلام المونديال لا يرتبط فقط بما تمثله التفاعلات الرياضية والثقافية والاجتماعية، بل أيضا بعلاقات أخرى خفية غير مرئية تماما تجعل من الضروري إدراجها ضمن مجمل علاقات القوى الموضوعية التي توجه لحظة المونديال، بل توجه الأفكار وتبنيها بما يتلاءم مع مصالحها، ومن ثمة، فالمونديال "فضاء اجتماعي مشيد"، وهو بتعبير بورديو "مجال تفاعلي للقوى"، إذ هناك مهيمنون، وهناك خاضعون للهيمنة.

وخلص سعيد منتسب الى القول " لهذا، فالكتاب الذي بين أيدينا يراهن على إعلام يسعى إلى "تعزيز التماسك الاجتماعي، وتقوية الشعور بالفخر الوطني، وتوحيد المغاربة حول مشروع جماعي للنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز البناء الديمقراطي". كما يسعى، فضلا عن ذلك، إلى ترسيخ "قيم التسامح والتنوع والتضامن داخل المجتمع المغربي".

ويعتبر جمال المحافظ في كتابه الجديد على أن الرهان الحقيقي الذي يواجه الإعلام المغربي في أفق تنظيم كأس العالم لكرة القدم سنة 2030 ، لا يتعلق فقط بالتغطية الإخبارية للحدث، بل يرتبط أساسا بقدرة الإعلام الوطني على أداء وظيفته التنموية والثقافية، من خلال الانخراط الواعي في مشروع استراتيجي كبير تتجاوز أبعاده الطابع الرياضي. 

وبعدما أكد إن المغرب بذل مجهودات كبرى، وقطع أشواطا متقدمة على مستوى الاستعدادات اللوجستية والميدانية المرتبطة بالبنيات التحتية، غير أنه لاحظ أن الإعلام "ظل سؤالا مؤجلا"، وفي حاجة إلى استراتيجية متعددة الأبعاد، بإمكانها أن تعكس التحولات الحاصلة وتستثمر الاهتمام الجماهيري المتوقع بهذه التظاهرة الرياضية العالمية، وهو ما يتطلب ادراج ملف الإعلام، ضمن اللجنة التنظيمية المكلفة  بالتحضير لاستضافة كأس العالم 2030 الذي سيمثل لحظة تاريخية لتجديد الخطاب الإعلامي وتحديث أدواته، بما يخدم إشعاع المغرب الدولي، ويعكس مكانته كبلد صاعد وفاعل على المستوى العالمي.

وفي هذا الاطار شدد المؤلف على ضرورة تعزيز التكوين والتأطير، والانفتاح على تجارب دولية رائدة، لتفادي التشتت وبلورة أداء احترافي وموحد، إلى استثمار زخم مونديال 2030 في بناء خطاب إعلامي يكرس القيم الكونية التي ينص عليها دستور المملكة، وفي مقدمتها الانفتاح، والتعايش، والالتزام بالتنمية المستدامة، مع ضرورة اضطلاع وسائل االإعلام بأدواره في مجال الاخبار والتثقيف والتوعية والترفيه، وتوطيد الثقة به لدى الرأي العام الوطني والدولي.


 أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025.

وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما.

كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).


شهد مستخدمو خدمة البريد الإلكتروني Gmail موجة متصاعدة من هجمات التصيد الاحتيالي في الأشهر الأخيرة، والتي تزداد تعقيدا يوما بعد يوم.

وأكدت "غوغل" تعرضها لهجوم "متطور" يستهدف جميع مستخدمي Gmail البالغ عددهم 1.8 مليار مستخدم.

وهذه الهجمات التي تستهدف سرقة كلمات المرور تمكنت من خداع حتى أكثر المستخدمين حذرا، حيث تظهر الرسائل الاحتيالية وكأنها صادرة فعلا عن "غوغل"، مع عناوين بريدية تبدو رسمية تماما وتتجاوز حتى فحوصات الأمان المعتادة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

والقصة بدأت عندما لاحظ نيك جونسون، وهو مطور في منصة "إيثريوم" للعملات الرقمية، رسالة غريبة في صندوق بريده. وادعت الرسالة التي بدت، وكأنها إشعار رسمي من "غوغل" أنه تلقى استدعاء قضائيا، ودعته للنقر على رابط لمعرفة التفاصيل. وما أثار دهشة جونسون أن الرسالة مرت بجميع فحوصات الأمان، بما في ذلك توقيع DKIM الذي يفترض أن يضمن صحة محتوى البريد الإلكتروني، دون أن تظهر أي تحذيرات من Gmail.

وعند النقر على الرابط، وجد جونسون نفسه أمام صفحة تطابق تماما واجهة "غوغل" الرسمية، مع خيارات مثل "تحميل مستندات إضافية" أو "عرض القضية". وكل التفاصيل كانت مصممة بعناية لخداع المستخدم وجعله يدخل بيانات اعتماده دون شك. ولحسن الحظ، أدرك جونسون الخدعة قبل فوات الأوان، لكن كثيرين لم يكونوا محظوظين مثله.

وردا على هذه الهجمات المتطورة، خرجت "غوغل" بتصريح مطمئن أكدت فيه أن المستخدمين الذين يقعون ضحية هذه الخدع يمكنهم استعادة حساباتهم خلال فترة تصل إلى أسبوع، بشرط أن يكونوا قد سجلوا مسبقا وسائل استرداد مثل رقم هاتف أو بريد إلكتروني بديل. وهذه الآلية تسمح للمستخدمين بالإجابة على أسئلة الأمان وإثبات هويتهم لاستعادة الحساب المسروق.

لكن "غوغل" شددت على أن الوقاية تبقى أفضل من العلاج. وأوصت المستخدمين باتباع إجراءات أمان صارمة، أبرزها تفعيل المصادقة الثنائية واستخدام "مفاتيح المرور" (Passkeys) التي تعتبر أكثر أمانا من كلمات المرور التقليدية. وهذه المفاتيح المولدة من النظام تتميز بأنها لا يمكن تخمينها أو سرقتها بسهولة، كما أنها مرتبطة بالجهاز نفسه، ما يجعلها عديمة الفائدة إذا حصل عليها المخترقون.

أما العلامات الدالة على رسائل التصيد الاحتيالي، فأبرزها استخدام العناوين العامة مثل "عزيزي العميل"، وخلق حالة من الإلحاح المصطنع حول مشكلة مزعومة تتطلب إجراء فوريا، وإدراج روابط تبدو رسمية لكنها في الحقيقة تقود إلى مواقع مزيفة.

وتؤكد "غوغل" أنها لن تطلب أبدا من المستخدمين مشاركة كلمات المرور أو رموز التحقق عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف.

المصدر: ديلي ميل


شهد عدد من أحياء مراكش، ومناطق مجاورة للمدينة الحمراء، قبل قليل من يوم الثلاثاء 6 ماي 2025، هزة أرضية، بلغت قوتها 4,6 درجات على سلم ريشتر.

وبحسب شهادات متطابقة من سكان أحياء مختلفة، كجيليز وباب دكالة والمسيرة، إضافة إلى جماعات قروية مجاورة، فإن الهزة، التي حُدّد مركزها بمنطقة أنوغال، المحاذية لجماعة أمزميز التابعة لإقليم الحوز، دامت لثوان معدودة، لكنها كانت كافية لتثير الهلع في نفوس عدد من السكان، خاصة في ظل استمرار المخاوف المرتبطة بزلزال الحوز الذي ضرب الإقليم في شتنبر من سنة 2023.

هذا، ولم تُسجل، إلى حدود الساعة، أي أضرار مادية أو بشرية جراء هذه الهزة، في انتظار صدور معطيات وتوضيحات رسمية حول الواقعة من لدن المعهد الوطني للجيوفيزياء.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });


أعادت واقعة بن أحمد الأخيرة التي حملت توقيع شخص يعاني من اضطرابات عقلية حادة، ملف الصحة النفسية إلى الواجهة، بعد توالي الوقائع التي يتعرض فيها عدد من المواطنين للترهيب النفسي والجسدي من طرف أشخاص يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية تجعل منهم مصدر خطر حقيقي للمحيطين بهم داخل الوسط الأسري وخارجه.

وفي هذا الإطار، نبه النائب مولاي المهدي الفاطمي، عن الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية، من التجاهل والتعامل الهامشي للجهات الوصية مع إشكالية الصحة النفسية في المغرب، في ظل الضعف الكبير الذي تعرفه البنية التحتية للصحة النفسية بالمملكة، ما يثير حسب الفاطمي " القلق وعلامات الاستفهام حول مدى جدية التعاطي المؤسساتي مع هذا الجانب الحيوي من الصحة العمومية".

وفي سؤاله الكتابي الموجه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أشار الفاطمي أن تزايد الضغوط الاجتماعية والاقتصادية، وتنامي مؤشرات الاضطرابات النفسية في صفوف مختلف الفئات العمرية، تبرز الحاجة الملحة إلى مراجعة شاملة للسياسات العمومية المعتمدة في هذا المجال، والتي لا تزال تعاني من أعطاب هيكلية ونقص فادح في الموارد البشرية والتجهيزات.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

وأضاف ذات المسؤول، أن" واقع الحال يُظهر هشاشة خطيرة في منظومة التكفل بالأمراض النفسية والعقلية"، وذلك لأسباب متعددة من أهمها تواضع عدد الأطباء المتخصصين ، وتمركز البنيات الاستشفائية في المدن الكبرى، مما يُقصي شريحة واسعة من المواطنين من الحق في العلاج والمتابعة، إلى جانب ضعف التنسيق بين القطاعات المعنية وغياب رؤية مندمجة للتعامل مع المرضى النفسيين، ما أنتج حالات من الإهمال التي تطورت إلى مآسٍ اجتماعية أو تهديدات حقيقية للأمن العام.

وارتباطا بالموضوع، اعتبرت النائبة فاطمة التامني، أن الحادثة المفجعة لمدينة بن حمد تكشف من جديد عن  ثغرات خطيرة في منظومة التكفل بالأشخاص المصابين بأمراض نفسية وعقلية، كما تطرح حسب النائبة " أسئلة مقلقة حول مدى تحمل الدولة لمسؤولياتها في الوقاية والحماية وضمان الأمن العام، بالرغم من الشكايات المتكررة التي وجهتها الساكنة من أجل مواجهة هذا المختل."

واعتبرت التامني في سؤال كتابي موجه لوزير الصحة، أن تكرار مثل هذه الحوادث الدامية في عدد من المدن المغربية، في ظل غياب آليات فعالة للرعاية الطبية والمتابعة الاجتماعية لهؤلاء الأشخاص، يطرح إشكالات جدية بشأن السياسة الصحية والاجتماعية والأمنية المتبعة، مسائلة إياه حول الإجراءات المتخذة لتقييم ومراجعة السياسة العمومية في مجال الصحة النفسية والعقلية، خاصة في ما يتعلق بالرعاية المؤسسية والمواكبة المجتمعية للمصابين.

 


كشف، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، عن تفاصيل عملية تشغيل العاملات الموسميات المغربيات في حقول الفراولة والفواكه الحمراء بإسبانيا، مؤكدا أن هذه العملية تطورت لتصبح رافعة حقيقية للإدماج الاقتصادي والاجتماعي للنساء، خصوصا المنحدرات من العالم القروي.

وفي جوابه خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، يوم الاثنين 5 ماي 2025، على سؤال تقدم به الفريق الاشتراكي، أشار الوزير إلى أن “الهجرة المهنية المنظمة” تشكل اليوم خيارا استراتيجيا لتثمين الكفاءات الوطنية، مبرزا أن وزارته تعمل على تعزيز شراكات مع دول أوروبية، أبرزها إسبانيا وفرنسا وألمانيا، في مجالات الفلاحة والخدمات والبناء.

وأوضح السكوري أن المغرب أبرم منذ الستينات 12 اتفاقية دولية لتنظيم هجرة اليد العاملة، تهم قطاعات متنوعة كالفلاحة، الأشغال العمومية، النقل، والمخابز.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

كما أشار إلى أن الاتفاق مع إسبانيا حول العاملات الموسميات مؤطر باتفاق ثنائي وقع في 25 يوليوز 2001، يمكن من تشغيل الآلاف من النساء المغربيات كل سنة في موسم جني الفراولة.

وأكد الوزير السكوري أن العاملات الموسميات يتمتعن بنفس الحقوق التي تمنح لنظيراتهن الإسبانيات، بما في ذلك الحماية الاجتماعية وظروف السكن، لافتا إلى أن السفارة المغربية بإسبانيا والقنصلية العامة بإشبيلية تتابع ميدانيا سير العملية، إلى جانب جمعيات مغربية وإسبانية تنخرط في التتبع والدعم القانوني والثقافي.

وتحدث السكوري عن مواكبة العاملات قبل وأثناء وبعد العمل، حيث تنظم دورات توعوية قبيل السفر، وتكثف عمليات المراقبة والتفتيش في الضيعات، بالإضافة إلى برامج لإدماج العاملات العائدات من إسبانيا، عبر “برنامج وفيرة”، الذي مكن 231 عاملة من إنشاء مشاريع مدرة للدخل بشراكة مع مؤسسات مغربية وأوروبية.

وفي ذات الصدد، أعلن السكوري عن بعض المستجدات المتمثلة في اعتماد عقد عمل “ثابت ومتقطع” منذ نهاية 2023، يسمح للعاملات الموسميات بالحصول على بطاقة إقامة لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد، دون الحاجة إلى طلب تأشيرة كل سنة.

وأوضح ذات المسؤول الحكومي أن عدد العاملات المغربيات اللائي غادرن نحو إسبانيا بلغ إلى حدود 24 أبريل 2025 حوالي 15.783 عاملة، مقابل 14.034 في الموسم السابق، أي بزيادة نسبتها 12%.

وقد تم تقديم 4.336 عرض عمل بإقليم “ويلبا”، و893 عرضا آخر بأقاليم إسبانية أخرى لا تزال قيد المعالجة.

وختم الوزير بأن المغرب يعمل حاليا على إعداد استراتيجية وطنية للحركية المهنية الدولية بدعم من منظمتي العمل الدولية والهجرة، وتهدف إلى تأطير وتشجيع العمل بالخارج عبر التكوين والوساطة والحماية الاجتماعية.

وأكد الوزير السكوري أن المغرب سيواصل جهوده لضمان كرامة العاملات الموسميات وتحسين ظروف اشتغالهن، وحمايتهن من كل أشكال الهشاشة.


أكد نوفل البعمري، رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، أن الدفاع عن حرية التعبير والصحافة سيظل في صلب أولويات المنظمة، مع الدعوة إلى إنهاء محاكمة الصحافيين والنشطاء، بما يتماشى مع روح دستور 2011 والتراكم الحقوقي الوطني.

البعمري، الذي كان يتحدث خلال ندوة صحافية عقدها اليوم الثلاثاء عقب المؤتمر الوطني الثاني عشر للمنظمة، عبّر عن قلقه إزاء تأخر صدور قوانين محورية، من قبيل القانون الجنائي وقانون المسطرة الجنائية ومدونة الأسرة، معتبرا أن هذا التأخير يمس جوهر الحقوق ويعطل الإصلاح التشريعي.

كما أبرز الرئيس الجديد لـOMDH أن المرحلة المقبلة ستعرف تركيزا أكبر على القضايا الاجتماعية والاقتصادية، وعلى رأسها أوضاع المهاجرين الأفارقة في منطقة المغرب الكبير، مشيرًا إلى أهمية اعتماد مقاربة استباقية وحوارية لمعالجة التوترات الاجتماعية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

وفي ما يخص معتقلي حراك الريف، رحب البعمري بالعفو الملكي الذي شمل نسبة كبيرة منهم، داعيا بالمناسبة إلى الإفراج عن من تبقى منهم، واستكمال مسار العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية.


أكد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، إن تحسين أداء الإدارة الجبائية لم يعد خيارا، بل ضرورة تفرضها الحاجة لإنجاح إصلاح المنظومة الجبائية برمتها.

لفتيت، الذي كان يقدم مشروع قانون يتعلق بجبايات الجماعات الترابية أمام لجنة الداخلية بمجلس النواب، أوضح أن النص الجديد يتضمن إجراءات تروم إعادة تنظيم تدبير الرسوم المحلية، كالرسم المهني ورسم السكن والخدمات الجماعية، على أساس مبدأ التكامل بين الجهة التي تصدر الرسم وتلك التي تتولى تحصيله.

ويهدف المشروع إلى إقرار قواعد جديدة تخص كيفية احتساب وجمع الرسوم، سواء تلك التي تشرف عليها الدولة لصالح الجماعات الترابية، أو تلك التي تديرها المصالح الجبائية التابعة لهذه الجماعات نفسها، كما يتضمن مراجعات لبعض المقتضيات التنظيمية المتعلقة بالرسوم المحلية بغية توحيد المعايير وتحسين المردودية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

كما أكد لفتيت أن هذا الورش يأتي ضمن توجه استراتيجي للدولة عقب دخول القوانين التنظيمية الخاصة بالجماعات حيز التنفيذ، موضحا أن الفترة الممتدة منذ 2021 كشفت الحاجة إلى توحيد تدبير بعض الرسوم تحت إشراف إدارة الضرائب، بحكم خبرتها وتراكم تجربتها في مجال الجبايات.

وأشار إلى أن مشروع القانون يقترح أن تتكفل إدارة الضرائب، إلى جانب الرسم المهني، بإصدار وتحصيل كل من رسم السكن ورسم الخدمات الجماعية، تمهيدا لإنشاء إدارة جبائية محلية أكثر نجاعة وتخصصا.


أكدت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن المغرب يسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ مكانته كمركز إقليمي لإنتاج الطاقات المتجددة وتطوير سلسلة القيمة المرتبطة بالمعادن الاستراتيجية، وذلك في إطار الرؤية الملكية السامية التي جعلت من الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة خياراً استراتيجياً ومحرّكاً أساسياً للنموذج التنموي الجديد، مشددة على أن المملكة تطمح لأن تكون من بين الدول الرائدة في هذا المجال خلال القرن الحادي والعشرين.

جاء ذلك خلال مشاركتها، اليوم الثلاثاء، في أشغال الدورة الرابعة لمنتدى أوروبا-إفريقيا، المنعقد بمدينة مرسيليا الفرنسية، والمنظم من طرف المجلة الاقتصادية الفرنسية “لا تريبون” و”إيكس مرسيليا بروفانس ميتروبوليس” تحت شعار “لنبتكر معا”، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ولفخامة رئيس الجمهورية الفرنسية.

وأبرزت بنعلي، في كلمة ألقتها خلال جلسة رفيعة المستوى ضمن فعاليات المنتدى، أن المغرب راكم خلال العشرين سنة الماضية استثمارات ضخمة في مجال البنيات التحتية الطاقية، مكنت من تعزيز قدرته على إنتاج كهرباء تنافسية من مصادر متجددة، مشيرة إلى أن كلفة إنتاج الطاقات المتجددة في المغرب تقل عن ثلث كلفة الكهرباء المنتجة من الطاقة النووية في بعض الدول الأوروبية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

وفي هذا السياق، أكدت الوزيرة أن هذه الدينامية الطاقية تأتي تنزيلاً للتوجيهات الملكية السامية التي جعلت من الانتقال الطاقي ركيزة استراتيجية لتحقيق السيادة الطاقية للمملكة، وتعزيز أمنها الطاقي في ظل التحولات العالمية المتسارعة، مبرزة أن هذه الدينامية ترتكز على تنمية الطاقات المتجددة، وتوطين التكنولوجيا، وتطوير سلاسل صناعية محلية محدثة لفرص الشغل.

وأضافت الوزيرة أن المغرب يتوفر على مؤهلات كبيرة في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر، كالميثانول والأمونياك الحرارية، مما يتيح إمكانيات واسعة لتزويد الأساطيل البحرية العالمية بوقود نظيف وبأسعار تقل عن كلفة الغاز الطبيعي المسال، مبرزة أن هذه المؤهلات تجعل من المملكة فاعلاً استراتيجياً في التوازنات الطاقية المستقبلية.

وفي سياق متصل، شددت بنعلي على أهمية إدماج سلسلة القيمة المعدنية في جهود التحول الطاقي، موضحة أن المغرب، الذي يشمل قطاع المعادن ضمن اختصاصات وزارتها، يعمل إلى جانب شركائه الأفارقة والدوليين على إعادة صياغة معايير الاستدامة وشهادات ESG الخاصة بالمعادن الاستراتيجية، وذلك في إطار ما أسمته بـ”السوبر-ريجيون” الممتدة من كازاخستان إلى جنوب إفريقيا، مرورا بالمغرب.

وأبرزت الوزيرة أن هذا التوجه يندرج في إطار الاستراتيجية الملكية الرامية إلى تعزيز الاندماج الإفريقي، وتموقع المغرب كفاعل مركزي في سلاسل التوريد العالمية المستدامة، لا سيما في القطاعات الحيوية التي تشكل رافعة لتحول اقتصادي إقليمي عميق، مؤكدة أن المملكة المغربية تأمل في الإعلان عن إطار مرجعي موحد جديد في هذا المجال خلال المؤتمر الوطني المقبل حول المناجم بالمغرب.

يشار إلى أن منتدى أوروبا-إفريقيا يشكل منصة سنوية للحوار والتبادل بين الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والمجتمع المدني من القارتين، ويهدف إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية، إطلاق مشاريع مشتركة، وتحقيق نمو مستدام ومندمج.

وقد خُصّصت للمملكة المغربية، بصفتها ضيف شرف هذه الدورة، جلسة خاصة سلطت الضوء على الدينامية الاقتصادية التي تعرفها المملكة، ومشاريعها المهيكلة، ودورها الريادي كجسر بين أوروبا وإفريقيا في مجالات متعددة، لاسيما في قطاعي الطاقة والمعادن.


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عقوبات الجولة.. إقامة مباراتين بدون جمهور للزمالك وغرامة ٢٠٠ ألف
التالى طقس أول مايو 2025.. أجواء دافئة نهارًا وبرودة ليلًا وأمطار محتملة على السواحل