أعلنت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، عن أنها لم تعد مهتمة بمواصلة محادثات التهدئة مع إسرائيل، في ظل ما وصفته باستمرار حرب التجويع والإبادة ضد سكان قطاع غزة.
وفي تصريح لوكالة "فرانس برس"، قال باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحركة حماس ووزير الصحة السابق في غزة، إنه "لا معنى للدخول في محادثات أو النظر في مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار طالما استمرت حرب التجويع وحرب الإبادة في قطاع غزة".
وأضاف أن على المجتمع الدولي أن "يمارس ضغطًا حقيقيًا على حكومة بنيامين نتنياهو لوقف جرائم القتل والتجويع والعطش بحق المدنيين في القطاع".
جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته فى غزة
وجاءت هذه التصريحات بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن توسيع عملياته داخل غزة، وسط تقارير عن تهجير جماعي للسكان. وفي بيان منفصل، اعتبرت حماس أن قرار التوسع العسكري هو "تضحية صريحة بالأسرى الإسرائيليين" و"إصرار على إعادة إنتاج دائرة الفشل"، وفقا لفرانس برس.
وحسب مسئولين إسرائيليين، تتضمن الخطة العسكرية الجديدة "غزوًا بريًا شاملًا" و"السيطرة على أراضٍ في القطاع".
وأكدت حماس أن أي تهدئة لا تشمل وقفًا كاملًا للحرب مرفوضة، مشددة على أن سلاحها خط أحمر.
الاحتلال الإسرائيلى لم يحقق أيًا من أهدافه المعلنة على مدار 18 شهرًا
وسبق وقالت حركة "حماس" إن تصديق المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر "الكابينت" على خطط لتوسيع العملية البرية في غزة قرار صريح بالتضحية بالمحتجزين الإسرائيليين، حسب قناة "القاهرة الإخبارية".
وأضافت حركة "حماس" أن الاحتلال لم يحقق أيا من أهدافه المعلنة على مدار 18 شهرًا، مشددة على أن تصريحات "نتنياهو" تؤكد إصراره على ارتكاب مزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين.
كما طالبت حركة "حماس" بتقديم قادة الاحتلال الإسرائيلي للعدالة الدولية.
