قام الاتحاد البرازيلي لكرة القدم باختيار أربعة مدربين لقيادة منتخب السيليساو، ومن المتوقع أن يتنافس جوزيه مورينيو مع كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد على منصب مدرب المنتخب البرازيلي.
وقال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم المدرب دوريفال جونيور بعد الهزيمة الساحقة التي تعرض لها المنتخب البرازيلي 4-1 أمام غريمه التقليدي الأرجنتين في مباراة أخيرة ضمن تصفيات كأس العالم، وذكرت صحيفة “جلوبو” البرازيلية أن مورينيو مدرب فنربخشة هو أحد المرشحين الأربعة المعروفين الذين يفكر فيهم الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لخلافة دوريفال وقيادة السيليساو في محاولته التأهل لكأس العالم 2026.
وينضم إلى مورينيو كلٌّ من كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد ، وخورخي جيسوس مدرب الهلال، وأبيل فيريرا مدرب بالميراس. ويشكل هذا الرباعي مزيجًا من شخصيات بارزة من عالم أندية أمريكا الجنوبية وعقول أوروبية محنكة، ولطالما أحبّ الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أنشيلوتي . ورغم تفكيره الوجيز في تدريب المنتخب البرازيلي، أوضح المدرب الإيطالي أن منصبه الحالي في ريال مدريد سيكون آخر مناصبه الإدارية.
وويُنظر إلى جيسوس حاليًا باعتباره الاحتمال الأكثر ترجيحًا نظرًا لخبرته السابقة في كرة القدم البرازيلية مع نادي فلامنجو وتوافره الفوري، على الرغم من أن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لم يستسلم تمامًا، ولم تكن الفترة التي قضاها مورينيو مع فنربخشة جيدة. يُثير المدرب السابق لتشيلسي وريال مدريد وروما جدلاً واسعاً منذ وصوله إلى إسطنبول قبل أحد عشر شهراً. وقد أدت انتقاداته المتكررة لحكام المباريات إلى إيقافه عدة مرات من على خط التماس.
وتراجع أداء فريقه في الأسابيع الأخيرة. خسر فنربخشة أمام غريمه التقليدي جالطة سراي في كأس تركيا، وخرج من الدوري الأوروبي على يد رينجرز، وازداد الضغط على مورينيو نتيجة هذه الإخفاقات، ويتأخر فريقه حاليًا بثلاث نقاط عن غلطة سراي في ترتيب الدوري التركي الممتاز.
وتُمثل البرازيل فرصةً فريدةً ومُتطلبةً، ولكن من غير الواضح ما إذا كان مورينيو مستعدًا للتخلي عن مشروع فنربخشة بهذه السرعة. في سعي النادي للفوز بلقب الدوري التركي الممتاز، تُمثل مباراة الأحد ضد سيفاسبور مباراةً محوريةً أخرى، وإذا تغلب المدرب البرتغالي على غلطة سراي في سباق اللقب، فقد يُمدد إقامته في إسطنبول.
إقرأ أيضاً.. الفيفا يمنع 3 منتخبات من الظهور في كأس العالم 2026