تشير الأبحاث إلى أن 95% من حالات السرطان ليست وراثية، بل ترتبط بنمط الحياة، والتغذية، والبيئة المحيطة، فالوقاية ممكنة بيدك! إليك أبرز ما يُوصي به الأطباء لتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
تحكم بالأنسولين والكورتيزول
ارتفاع هرمون الكورتيزول بسبب التوتر المزمن يضعف المناعة ويزيد الالتهاب، بينما يُشجع ارتفاع الأنسولين على نمو الخلايا السرطانية.
وينصح بنمارسة التأمل، وتمارين التنفس، واليوغا بانتظام.
اعتمد نظامًا غذائيًا غنيًا بالخضروات، الدهون الصحية، والبروتينات الخفيفة.
قلّل من استهلاك السكريات والوجبات السريعة لتجنب ارتفاع الأنسولين المُفاجئ.
اتبع نظامًا مضادًا للالتهابات
يرتبط الالتهاب المزمن بتحفيز نمو الخلايا السرطانية.
الأغذية المضادة للالتهاب:
- فواكه وخضراوات طازجة
- حبوب كاملة، مكسرات، وأسماك دهنية
- زيت الزيتون
- توابل قوية مثل الكركم والزنجبيل والقرفة
تجنب الأطعمة المصنعة، مثل اللحوم المعالجة، الوجبات الجاهزة، والمعلبات المليئة بالدهون والسكر والمواد الحافظة.
حرك جسمك
النشاط البدني اليومي، حتى لو كان بسيطًا كالمشي أو تنظيف المنزل، يُقلل خطر الإصابة بالسرطان.
النصيحة الذهبية حاول المشي 7،000 – 10،000 خطوة يوميًا، ومارس التمارين بالخارج لتعزيز فيتامين د، الذي يدعم المناعة ويقلل من خطر السرطان.
تقوية مناعتك طبيعيًا
المناعة القوية تُمكّن الجسم من تدمير الخلايا السرطانية في مراحلها المبكرة.
مكونات طبيعية داعمة للمناعة:
- الكركم (بفضل مركب الكركمين)
- الشاي الأخضر (غني بالكاتيكين)
- الأستراغالوس (عشبة تُحفّز الاستجابة المناعية)
احرص على إدخال هذه العناصر في غذائك اليومي أو كمكملات بعد استشارة طبية.
تخلص من السموم والعدوى الخفية
مصادر خفية للخطر:
مياه ملوثة تحتوي على الزرنيخ أو نواتج الكلور.
مبيدات حشرية ومواد كيميائية صناعية.
عدوى فيروسية أو بكتيرية مزمنة (مثل HPV أو H. pylori).
الإجراءات الوقائية:
استخدم فلاتر مياه موثوقة.
ابتعد عن منتجات التنظيف أو العناية الشخصية المحملة بالمواد السامة.
قم بإجراء فحوصات دورية واكشف عن أي عدوى خفية.
رغم أن بعض العوامل خارجة عن السيطرة، فإن أكثر من 90% من عوامل الإصابة بالسرطان يمكن التأثير عليها من خلال نمط الحياة لا تنتظر الأعراض، ابدأ اليوم بخطوات صغيرة تحمي صحتك على المدى البعيد.