الملكي يعود إلى النهائي بعد غياب طويل
نجح الأهلي في بلوغ النهائي القاري للمرة الأولى منذ عام 2012، بعد مشوار مميز أعاد له هيبته الآسيوية. وكان الفريق قد وصل سابقًا إلى نهائي بطولة الأندية الآسيوية في موسم 1985-1986، لكنه لم ينجح في التتويج، ليخوض نهائيه القاري الثالث هذا العام.
فرونتال ينضم إلى نخبة الكرة اليابانية
بدوره، كتب كاوازاكي فرونتال اسمه في قائمة النخبة اليابانية، حيث أصبح خامس فريق ياباني يبلغ نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، بعد أوراوا ريد دايموندز، وغامبا أوساكا، وكاشيما أنتلرز، ويوكوهاما مارينوس.
رياض محرز.. صانع الفارق
قدّم النجم الجزائري رياض محرز مستوى لافتًا، حيث ساهم في تسجيل أهداف خلال ست مباريات متتالية في البطولة (سجّل 6 أهداف ومرر 3 تمريرات حاسمة)، ليُعد من أبرز مفاتيح اللعب في تشكيلة الأهلي. ورافقه في التألق زميله غالينو، الذي ساهم تهديفيًا في خمس مباريات متتالية (3 أهداف و3 تمريرات حاسمة).
شباب لا يشيخ: إيناغا يسجل في عمر 38 عامًا
دخل الياباني أكيهيرو إيناغا التاريخ، بعدما أصبح أكبر لاعب يسجّل في نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، حين هز شباك النصر السعودي بعمر 38 عامًا و321 يومًا، مؤكداً أن الخبرة لا تزال عنصرًا حاسمًا في المنافسات الكبرى.
فرونتال يفوز رغم ضعف الاستحواذ
خالف كاوازاكي فرونتال القاعدة الذهبية "الاستحواذ مفتاح الفوز"، إذ سجّل أقل نسبة استحواذ لفريق فائز في نصف نهائي البطولة منذ انطلاق نسختها الحديثة (25.7%)، لكنه تمكّن من تسجيل 3 أهداف من 5 تسديدات فقط على المرمى، مستفيدًا من الفعالية الهجومية العالية.
البريكان ولمسة البديل الحاسمة
سجّل فراس البريكان الهدف الثالث للأهلي بعد 80 ثانية فقط من نزوله بديلاً، ومن أول لمسة، ليصبح أسرع هدف يسجله بديل للفريق منذ هدف بدر الخميس في مرمى سيباهان الإيراني في أبريل 2013، والذي جاء بعد 58 ثانية فقط من دخوله.
رونالدو... غياب الحظ رغم المحاولات
لم يكن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو موفقًا في نصف النهائي، فبالرغم من تسديده 8 كرات على المرمى، إلا أنه فشل في التسجيل للمرة الأولى هذا الموسم، في تكرار لما حدث في ثلاث مباريات سابقة بدوري أبطال آسيا للنخبة.
الهلال وأسوأ أداء هجومي له آسيويًا
على غير العادة، ظهر الهلال بوجه هجومي باهت، إذ اكتفى بأربع تسديدات فقط طوال المباراة أمام الأهلي، وهو أقل رقم له في البطولة، والأسوأ له منذ لقاء الأهلي المصري في كأس العالم للأندية 2022، عندما سدد مرتين فقط.
ختام مشوّق مرتقب
مع كل هذه الأرقام والقصص المثيرة، يتطلع عشاق الكرة الآسيوية إلى نهائي يليق بمستوى النسخة الحالية، حيث يتواجه الأهلي الساعي للقب قاري أول مع كاوازاكي فرونتال الباحث عن صناعة مجده التاريخي الأول على المستوى الآسيوي.