أخبار عاجلة
انخفاض حاد في أسعار الذهب بمصر -

تحذيرات من ثوران وشيك لبركان "سبير" في ألاسكا: تهديد جوي عالمي يلوح في الأفق

تحذيرات من ثوران وشيك لبركان "سبير" في ألاسكا: تهديد جوي عالمي يلوح في الأفق
تحذيرات من ثوران وشيك لبركان "سبير" في ألاسكا: تهديد جوي عالمي يلوح في الأفق

أطلق خبراء الزلازل والبراكين في ألاسكا تحذيرات جدية بشأن نشاط متزايد يُنذر بثوران وشيك لبركان "سبير"، أحد أكثر البراكين النشطة في المنطقة، مؤكدين أن الانفجار قد يحدث في أي لحظة خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة، مع ما يحمله من تداعيات محتملة على حركة الطيران العالمية وسلاسل الإمداد.

بركان على بُعد خطوة من الانفجار

يقع جبل "سبير"، الذي يبلغ ارتفاعه نحو 3350 مترا، على بعد 130 كيلومترا فقط غرب مدينة أنكوريج، كبرى مدن ولاية ألاسكا، التي تضم أكثر من 300 ألف نسمة. وتشير البيانات إلى أن الثوران المرتقب قد يطلق سحباً كثيفة من الرماد البركاني بارتفاع قد يصل إلى 15 كيلومتراً في الجو، وهو ما يشكل تهديداً مباشراً لحركة الطيران.

مطارات عالمية على المحك

من أبرز المواقع المعرضة للتأثر، مطار تيد ستيفنز الدولي في أنكوريج، المصنف كأحد أكثر مطارات الشحن ازدحاماً في العالم، حيث يسجّل أكثر من 8000 رحلة شحن شهرياً. ويُعد هذا المطار، إلى جانب مطار فيربانكس الدولي، شرياناً أساسياً في شبكة النقل الجوي الدولية. أي توقف فيهما سيؤدي إلى شلل في سلاسل التوريد وتأخير كبير في تسليم البضائع والرحلات الجوية حول العالم.

ذكريات رمادية من عام 1992

ثوران "سبير" الأخير في عام 1992 تسبب بإغلاق مطار أنكوريج لـ20 ساعة، وتساقط رماد بركاني كثيف غطى المدينة بطبقة بلغت سماكتها 3 ملم، وأدى إلى خسائر قُدّرت آنذاك بـ 2 مليون دولار. كما سجلت المدينة حالتَي وفاة نتيجة مضاعفات صحية مرتبطة باستنشاق الرماد.

خطر مزدوج: الطيران والصحة

الرماد البركاني لا يهدد فقط سلامة الطيران من خلال تآكل المحركات والنوافذ وتعطيل أنظمة الملاحة، بل يشكل أيضا خطراً على الصحة العامة، خاصة لمرضى الجهاز التنفسي، مع ازدياد معدلات الربو والتهابات الشعب الهوائية عند استنشاق الجسيمات الدقيقة العالقة في الهواء.

المراقبة مستمرة.. والهزّة الفاصلة قد تأتي قريباً

منذ أبريل 2024، يسجل مرصد براكين ألاسكا تسارعاً في النشاط الزلزالي وتشوّهات ملحوظة في تضاريس المنطقة، إضافة إلى انبعاثات غازية مكثفة. ويحذر العلماء من أن العلامة التالية الأبرز هي "الهزة البركانية"، وهي اهتزاز مستمر يُعتبر مؤشراً مباشراً على بدء حركة الصهارة نحو السطح، وقد يكون الإنذار الأخير قبل الثوران.

في ظل هذه المؤشرات، تبقى السلطات الأمريكية في حالة تأهب قصوى، وسط ترقّب عالمي لمآلات هذه الظاهرة الطبيعية التي لا تلوّح فقط بخطر بيئي، بل بأثر اقتصادي وجوي يمتد عبر القارات.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق نجم كومو الإيطالي يطيح بمحترف جديد من بيراميدز
التالى طقس أول مايو 2025.. أجواء دافئة نهارًا وبرودة ليلًا وأمطار محتملة على السواحل