حرائق القدس تلتهم جبالها الغربية في مشهد غير مسبوق، حيث تصاعدت ألسنة اللهب لتطال المركبات والمنازل، وتُجبر السلطات على إعلان حالة الطوارئ القصوى.
وسط حرائق القدس وهذا الوضع الكارثي، سارعت إسرائيل لطلب مساعدات دولية، فيما تكافح عشرات فرق الإطفاء وطائرات الجو لاحتواء النيران.
حرائق القدس
تشهد جبال القدس حرائق واسعة النطاق منذ أيام، مما دفع السلطات الإسرائيلية إلى إعلان حالة الطوارئ القصوى وطلب المساعدة الدولية للسيطرة على النيران.
تصاعد حرائق القدس واستنفار الطواقم
وفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، التهمت الحرائق عددًا كبيرًا من المركبات، وشارك في جهود الإطفاء 119 فريقًا و13 طائرة. كما تم رفع مستوى التأهب إلى الدرجة القصوى بسبب استمرار اندلاع الحرائق.
طلب المساعدة الدولية
توجهت إسرائيل بطلبات إلى قبرص واليونان وكرواتيا وإيطاليا للحصول على طائرات إطفاء حرائق، في محاولة لتعزيز قدراتها على مواجهة الكارثة البيئية المتفاقمة.
إصابات وإخلاءات
أفادت "يديعوت أحرونوت" بإصابة 12 شخصًا بحالات اختناق نتيجة الدخان الكثيف، وتم رفع حالة التأهب في خدمات الإسعاف. كما تم إجلاء سكان نفيه شالوم بعد اندلاع الحرائق الواسعة في جبال القدس.
تدخل الجيش وإعلان الطوارئ
أمر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، رئيس الأركان ببذل جهود لمساندة فرق الإطفاء، مؤكدًا أن البلاد تعيش حالة طوارئ قومية. كما تم استدعاء طائرات من سلاح الجو للمساهمة في إخماد الحرائق المندلعة.
توتر سياسي ومطالب شعبية
في تصعيد آخر كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن نيته لتحقيق نصر حاسم على أعداء إسرائيل، مشيرًا إلى أن بقاء تل أبيب يتطلب تضحيات مستمرة. في إشارة منه لعائلات الأسري.
في سياق متصل، قاطع أهالي المختطفين خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مطالبين بإعادة أبنائهم وداعين إياه للتنحي فورًا. وأكد نتنياهو أن أعداء إسرائيل لم يصدقوا أنها ستخوض معركة على 7 جبهات، مشددًا على عدم التردد في إعادة المخطوفين وتدمير حماس.
تساؤلات حول الجاهزية والتنسيق
تثير هذه الأحداث تساؤلات حول جاهزية إسرائيل لمواجهة الكوارث الطبيعية، ومدى فعالية التنسيق بين الأجهزة المختلفة في التعامل مع الأزمات المتعددة التي تواجهها البلاد.
