في رحلة جديدة إلى محطة الفضاء الدولية، تحمل مركبة "سبيس إكس دراغون" أكثر من مجرد إمدادات، بل تطلق حقبة من الابتكارات العلمية التي قد تعيد تشكيل مستقبل الطب والتكنولوجيا.
وسط انعدام الجاذبية، يختبر العلماء مواد نانوية لعلاج هشاشة العظام والسرطان، حيث تُظهر هذه الجزيئات الذكية قدرة مذهلة على إعادة بناء الأنسجة بدقة غير مسبوقة.
وليس بعيدًا عن ذلك، يجري تطوير مواد روبوتية تستطيع استشعار الأضرار وإصلاح ذاتها، مستوحاة من الكائنات الحية، ما يبشّر بولادة جيل جديد من الروبوتات الذكية.
ويصمد السيراميك النووي في أقسى الأحوال وبذلك يستعد لثورة تكنولوجيا وطاقة لا مثيل لها، كما يُستخدم مجهر هولوغرافي ثلاثي الأبعاد لسلوك الخلايا في الفضاء، وبالنسبة للغذاء والوقود فزراعة الطحالب الدقيقة تقوم بهذا العمل، حتى البروتينات الحيوية لم تُستثن، إذ تُدرس لتحسين جودة الأدوية المستقبلية.
في المدار، لا تكتفي ناسا بإرسال معدات بل تُطلق احتمالات جديدة لحياة أكثر ذكاءً وصحة على الأرض وما بعدها.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.