
يذكر أن الإدارة الفعالة للثغرات الأمنية تتطلب رؤية موحدة لكامل مساحة الهجوم، مما يتيح لفرق الأمن السيبراني اكتشاف التهديدات الخطيرة وتحديد نقاط الاختناق في مسارات الهجوم وترتيب نقاط الضعف حسب تأثيرها الحقيقي على المؤسسة. وتعمل منصة "تينابل وان" على توحيد الرؤية الأمنية والتحليلات واتخاذ الإجراءات عبر مساحة الهجوم بالكامل، مما يتيح للمؤسسات الحديثة عزل ومعالجة أهم الثغرات السيبرانية - بدءاً من بنية تقنية المعلومات ومروراً بالبيئات السحابية، وحتى البنية التحتية الحيوية.
وفي هذا الصدد قال ماهر جاد الله، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى تينابل: "شهدت تينابل خلال السنوات السبع الماضية تطوراً استراتيجياً ملموسًا، حيث عملت على توسيع قدراتها بشكل منهجي لتشمل أمن الهوية وأمن السحابة والتقنيات التشغيلية وتحليل مسارات الهجوم وتحليل الثغرات الأمنية. فقد أدى تشتت المنتجات والرؤية إلى معاناة العديد من المؤسسات في التصدي للتهديدات عبر مساحة هجوم واسعة، ولكننا نؤمن بأن بوسعنا كسب الحرب ضد المخاطر السيبرانية من خلال الاستراتيجيات والحلول الأمنية الشاملة. وسنبين خلال فعاليات جيسيك 2025 كيف يمكن للمؤسسات استعادة السيطرة لتقليل المخاطر والقضاء على الثغرات."