في حادثة مروعة شهدتها بلدة لا غراند كومب جنوب فرنسا، قُتل شاب مسلم بطعنات غادرة داخل أحد المساجد. وقد أقدم الجاني، الذي لا تزال السلطات تلاحقه، على توثيق جريمته بتصوير الضحية وهو يحتضر، في مشهد يجسد أبشع صور العنف والكراهية الدينية.
مقتل شاب مسلم في مسجد جنوب فرنسا
وفي هذا الصدد، صرّح عبدالصمد اليزيدي، رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا: "رغم فظاعة الجريمة وطابعها الصادم، سُجل غياب شبه تام لموجة استنكار واسعة، سواء من الطبقة السياسية أو الإعلامية أو منظمات المجتمع المدني. وهو أمر مقلق يعكس نوعًا خطيرًا من اللامبالاة تجاه معاناة المسلمين وضحايا الكراهية، مما يهدد القيم الأساسية للعدالة والمساواة في مجتمعاتنا."
وأضاف اليزيدي: "أعبر عن بالغ استنكاري لهذه الجريمة النكراء، وأدين بأشد العبارات الصمت المجتمعي والإعلامي المريب تجاهها. كما أجدد الدعوة إلى تعزيز ثقافة التضامن مع جميع الضحايا دون تمييز، والعمل الجاد على محاربة جميع أشكال الإسلاموفوبيا والعنصرية والكراهية الدينية."
تابع أحدث الأخبار عبر