تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، خبرا يفيد بأن المخرج المغربي هشام الجباري يضع حالياً اللمسات الأولى على عمل تلفزيوني جديد يحمل عنوان “ليام زينة”، من المرتقب أن يكون ضمن خانة الأعمال الكوميدية، وذلك بشراكة مع السيناريست مريم الإدريسي، التي سبق أن اشتغلت إلى جانبه في عدد من المشاريع الفنية الناجحة.
وانتشرت أنباء تشير إلى شروع الجباري في تصوير مشاهد من العمل المفترض، وهو ما زاد من حدة التفاعل حول الموضوع، خاصة في ظل الشغف الذي يبديه الجمهور المغربي تجاه الأعمال التي تحمل توقيع أسماء بارزة في الساحة الفنية الوطنية.
وفي ظل هذا الجدل خرجت شركة الإنتاج “سبيكتوب” ببيان توضيحي تنفي فيه جملة وتفصيلاً ما يتم تداوله، مؤكدة أن “المشروع المعني لا وجود له، ولم يتم الاتفاق بشأنه مع أي جهة أو طرف”، كما شددت على أن “المعلومات الرائجة لا تستند إلى أي مصدر رسمي أو معطى دقيق”.
وأوضحت الشركة، في البيان الذي توصلت به جريدة هسبريس، أنها “لا تتوفر ضمن برمجتها الإنتاجية الحالية أو المستقبلية على أي عمل يحمل عنوان ‘ليام زينة'”، موجهة في الآن نفسه دعوة إلى المهتمين بالشأن الفني ووسائل الإعلام إلى “تحري الدقة قبل المساهمة في تداول أخبار غير مؤكدة، قد تخلق لبسا لدى المتابعين”.
وكانت بعض المنابر الإعلامية والصفحات المختصة روجت لخبر تجديد التعاون بين الجباري والإدريسي، بعد تجاربهما المشتركة السابقة، معتبرة أن العمل المقبل سيكون بمثابة عودة قوية للثنائي في إطار درامي كوميدي، يضاف إلى مسار فني لافت بصما عليه معاً في عدد من المحطات.
ويعد هشام الجباري من أبرز الأسماء في مجال الإخراج التلفزيوني والدرامي بالمغرب، حيث راكم تجارب عديدة على امتداد سنوات، مكنته من ترسيخ اسمه في الساحة الفنية. فيما تعرف مريم الإدريسي بكونها واحدة من أبرز كاتبات السيناريو في المغرب، حيث بصمت على نجاحات متتالية من خلال أعمال درامية لاقت صدى إيجابيا لدى المشاهد المغربي.
ومن بين الأعمال التي جمعت بين الجباري والإدريسي مسلسل “مسك الليل”، الذي تم عرضه خلال الموسم الرمضاني المنصرم، وحقق نسب مشاهدة مهمة، وردود فعل إيجابية من طرف الجمهور.
